بات الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لمنتخب بلاده أستراليا، في حيرة من أمره، بعد إصابة الحارس الأساسي للفريق ماثيو رايان خلال أدائه التدريبات مع فريقه فالنسيا الإسباني، التي سيغيب معها ثلاثة أسابيع؛ مما يعني عدم حضوره في قائمة مباراتي السعودية واليابان في الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا. ونشرت صحيفة «إس أم أتش» الأسترالية، أن خيارات المدرب ستكون بين أسماء عدة متوقع أن تخلف رايان في الدفاع عن شباك المنتخب الأصفر، ويأتي على رأس هذه القائمة الحارس البديل ميتش لانجيراك البالغ من العمر 28 عاما، الذي يحضر في قائمة شتوتغارت الألماني في ظل المستويات المميزة التي يقدمها في دوري الدرجة الثانية، وحفاظه على شباكه خالية من الأهداف لمباراتين على التوالي. وقالت الصحيفة، إن الخيار الثاني المتاح للمدرب أنجي سيكون آدم فيديريتشي الذي لم يسبق له اللعب هذا الموسم بعدما غاب عن مباريات فريقه بورنموث الإنجليزي في دوري الدرجة الثانية. وتوقعت الصحيفة أن يذهب مدرب منتخب بلادها أنجي بوستيكوجلو إلى استدعاء براد جونز، حارس مرمى فريق فينورد الهولندي، الذي نجح في الفوز على مانشستر يونايتد في الجولة الأولى من الدوري الأوروبي، إضافة إلى تجاوز آيندهوفن في الدوري المحلي بهدف دون رد. وأضافت الصحيفة، أن جونز البالغ من عمره 34 عاما لم يشارك في صفوف منتخب بلاده سوى مرتين بعد انسحابه من نهائيات كأس العالم 2010 بعد إصابة ابنه بسرطان الدم، إلا أن تألقه الأخير في الدوري الهولندي ومنافسات الدوري الأوروبي قد تجعل المدرب يعيده للقائمة المرتقبة للجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات. واختتمت الصحيفة حديثها بأن «التغيير في مباراة السعودية المقبلة قد يقتصر على حارس المرمى ماثيو رايان الغائب بداعي الإصابة، فيما ستظل بقية الأسماء كما هي التي واجهت منتخبي العراق والإمارات في الجولتين الأولى والثانية، ونجح الفريق في تحقيق العلامة الكاملة». ويحل المنتخب الأسترالي ضيفا على نظيره السعودي في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة الشهير بالجوهرة المشعة، وهي المواجهة التي ستحسم صدارة المجموعة الثانية التي يتشارك فيها المنتخبان في ظل تحقيقهما العلامة الكاملة بستة نقاط من جولتين. واختار القائمون على المنتخب السعودي مدينة جدة بحثا عن استغلال عاملي الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة نسبيا، مقارنة بما اعتاد عليه لاعبو المنتخب الأسترالي باللعب في أجواء باردة نظير احترافهم في الدوريات الأوروبية، وبدا التأثير واضحا وكبيرا على أداء لاعبي المنتخب الأسترالي في مواجهة الإمارات، التي أقيمت وسط أجواء مقاربة لما ستكون عليه مدينة جدة.