×
محافظة المنطقة الشرقية

الحلم الإيراني ومشروع هدم الكعبة

صورة الخبر

في هذه الأيَّام المباركة من كل عام يحل على بلادنا الكريمة تلك المناسبة التَّاريخيَّة الغالية ذكرى اليوم الوطني المجيد الَّذي يتذكر فيه المواطن الكريم بكل فخر واعتزاز ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن هذا اليوم الوطنيُّ الخالد الَّذي يعتبر... تاجاً يتلألأ على رأس كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة المباركة وذلك بفضل الله وكرمه على ما حبى الله هذه البلاد الخيرة من خيرات جسام في شتَّى المجالات وشعب وفيٍّ وقادة حكماء كرماء منذ توحيدها على يد الوالد الباني والعبقري الفذ. جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حتى عصرنا الحالي فكل مواطن كريم يلمس خيرات هذه البلاد في شتَّى المجالات من تنموية عدَّة ومشاريع عملاقة في كافة قطاعات الدّولة تحتل من خلالها مراكز متطورة ومتقدمة بين دول العالم وذلك بفضل الله وكرمه أولاً ثم بسياسة حكومتنا الرشيدة أدامها الله وأعزها وما تحقق من مكاسب عدَّة في كافَّة المجالات على هذه الأرض الطيبة - تعتبر شاهداً على تقدم ورقي هذه البلاد الخيرة وفي هذه الأيَّام السّعيدة من هذه المناسبة التَّاريخيَّة الخالدة يقف المواطن الكريم متألقاً شامخاً تمام الشموخ ومعتزاً تمام الاعتزاز ومفتخراً تمام الافتخار بما أنعم الله على هذه البلاد من خيرات جسام لا تعد ولا تحصى... وقد تمكنت البلاد بفضل من الله وكرمه من التغلب على بعض المعوقات الصعبة بكل روية واقتدار ولعل أبرز ما يميز تلك الأمور ما حظيت به البلاد من مشاريع عملاقة في عدَّة قطاعات أنجزت في وقت قصير ويرجع الفضل بعد الله إلى قائد المسيرة الذي يتحلى بحنكته السياسية ذات البعد العميق الذي عزز دور الدَّولة في الشأن الإقليمي العالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وصناعياً حتى أصبحت البلاد لها مكانة على الساحة الدّوليّة في أعمق المحافل الدّولّية مما جعل الصوت الإسلامي والعربي يحتل مكانة رفيعة بين دول العالم وخاصّة في مناشدة الدول الكبرى على اختلاف مؤسساتها ومنظماتها وهيئاتها للحقوق العربيَّة والإسلامَّية فمبادراتها بين الفينة تلو الفينة لها شأن في خدمة قضايا الأمتين كافَّة وقد لاقت إشادة وتأييداً من العالم أجمع حتى أصبحت البلاد ولله الحمد والمنة مضرب المثل في دعم قضايا الأمتين بشكل عام فهي الآن في ذكرى تأسيسها - تعتبر أقوى ممَّا كان وذلك بفضل الله وكرمه ثمَّ بحكمة القيادة الرشيدة ووفاء أبناء الوطن لأن هذا اليوم الوطنيُّ يجسد وحدة الأمَّة وإنجازاتها العظيمة التي لا تعد ولا تحصى ففي كل صباح يوم ترى مشاريع وانجازات يفخر بها كل مواطن على هذه الأرض المباركة. وقبل الختام - أسال الله الكريم رب العرش العظيم لهذا الوطن الكريم مزيداً من التقدم والرقي والازدهار لهذا الكيان الشامخ الكريم لما يعود على أبناء هذا الوطن بالنفع العظيم. وأن يحفظ لهذه البلاد قائدها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثَّاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله وجعلهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين وأسبغ عليهم الصحة والعافية- لمواصلة مسيرة التنمية والتخطيط والبناء والازدهار لهذا الكيان العظيم. - عبدالعزيز صالح الصالح