توقع محللون أن يتراجع متوسط سعر الذهب إلى 1219 دولاراً، حسب استطلاع جمعية سوق السبائك في لندن، الذي يلي تراجع الأسعار بنسبة 30 في المائة في عام 2013. ويبني المحللون توقعاتهم الآن على منطقة السوق الهابطة أكثر من أي وقت، وذلك منذ عام 2002. وهذا السعر المعتدل للتوقعات – الذي هو أقل من السعر الحالي البالغ 1240 دولاراً بعد ظهر أمس – هو انعكاس للأداء السيئ للمعدن الأصفر. بعد 12 سنة متتالية من ارتفاع الأسعار، تراجع الذهب ما يقرب من 30 في المائة في عام 2013 وسط عمليات بيع في الصناديق المدعومة بالذهب التي يجري تداولها في البورصة. ويرجع توخيهم الحذر في هذا العام إلى إمكانية تعزيز وضع الدولار الأمريكي، إلى جانب وفرة في العرض الزائد من الذهب والمزيد من المبيعات المحتملة لصناديق الاستثمار المشترك التي يتم تداولها في البورصة. وكان ضعف الضغوط التضخمية مصدر قلق آخر، حيث يعتبر المستثمرون الذهب أداة للتحوط من التضخم. ويمكن أن يعمل استمرار الطلب القوي من الصين، التي تعتبر إحدى النقاط المضيئة القليلة للذهب في عام 2013، والتخفيف المحتمل لرسوم الاستيراد في الهند، على دعم الأسعار. وأشار استطلاع جمعية سوق السبائك إلى أن آفاق المعادن الثمينة الأخرى متباينة. فمن المتوقع للفضة، التي تراجعت 36 في المائة العام الماضي، أن تبقى مستقرة عند متوسط سعر 19.95 دولار. كما يعتقد المحللون بأن متوسط سعر البلاتين سيكون 1490 دولاراً في عام 2014، وهو أعلى من السعر في بداية العام بنسبة 6 في المائة. ويمكن أن يشهد البلاديوم نسبة ارتفاع مماثلة، وفقاً لاستطلاع الجمعية.