فاجأت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية الميليشيات الانقلابية بإكمالها تدريب وتسليح عدة ألوية عسكرية، تابعة لقوات النخبة، وإرسالها إلى جبهة نهم، للمشاركة الفاعلة في العملية المرتقبة لاستعادة العاصمة من ميليشيات الحوثيين المتمردة وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، نقلا عن عناصر عسكرية بارزة، إن خبراء تابعين لدول التحالف أقاموا خلال الأشهر الماضية دورات عسكرية متطورة لتدريب تلك العناصر، مشيرا إلى أن القوات تلقت تدريبات متقدمة، شملت أحدث الفنون العسكرية، كما تم تجهيز تلك القوات بمعدات اتصال متطورة، لربط القوات على الأرض بمراكز القيادة، إضافة إلى تزويدهم بأسلحة نوعية، تدخل للمرة الأولى في المواجهات الدائرة بين الجانبين، منذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014. تجهيزات نوعية قال المركز إن العمل على تجهيز تلك العناصر وتهيئتها كان يتم في سرية تامة، مشيرا إلى أن القوات الجديدة سيعهد إليها القيام بعمليات نوعية، سيكون لها دور كبير في حسم المعركة لصالح القوات الموالية للشرعية. وأضاف أن قوات الجيش الوطني تكون قد اكتملت تماما بانضمام الألوية الجديدة، كما تم توفير عدد من الآليات الجديدة المزودة بكاسحات ألغام، تمتلك القدرة على التقدم بدون التأثر بوجود العبوات الناسفة، كما أنها مزودة بخاصية تمكنها من إبطال كافة الألغام خلال تقدمها. وتابع أن القيادة العسكرية حريصة على عدم سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وسط المدنيين خلال معركة تحرير صنعاء، وتركز على أن تكون العملية خاطفة وحاسمة، لذلك تريثت حتى تم اكتمال وصول القوات والأسلحة المتطورة. مخطط إرهابي ضبطت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني كميات كبيرة من الأسلحة التي كان يخبئها الانقلابيون الحوثيون وحليفهم المخلوع في عدد من الأودية والمخابئ بمديرية نهم، وقالت مصادر عسكرية إن من بين الأسلحة المضبوطة صواريخ حرارية، وأسلحة مختلفة، وصواريخ كاتيوشا، وذخائر، كانت في طريقها إلى المتمردين.