فيما لفتت المشرفة بإدارة الجودة الشاملة بتعليم الحدود الشمالية فوزه العنزي، إلى أن اليوم الوطني للمملكة يوم يجب أن يكون محفورا في ذاكرة كل مواطن.. فهو اليوم الذي استطاع فيه الملك عبدالعزيز من جمع شتات جزيرة العرب التي يكثر فيها التناحر حتى أصبحت وطناً واحداً وشعباً متماسكا، مبينةً أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة مهمة يجب أن نقف عندها لنري كل الأجيال أن لنا تاريخاً عظيما يجب أن لا ينسى ، وان هناك ملك عظيم بإرادته وإرادة شعبه استطاع أن يغير التاريخ لتتحول مملكتنا من مجموعة قبائل متناحره إلى أمة متكاتفة، وفي هذه المناسبة يجب أن نتابع فيها مسيرة تطور مملكتنا في مجالات كثيرة ونهضة عظيمة سواء تعليمية أو صناعية أو اجتماعية أو صحية, لندرك كيف أصبح يشار إلينا بالبنان في الكثير منها،وكان من أولويات هذا الوطن خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج حتى أصبحت ملاذاً للإسلام والمسلمين، وتوحيد هذا الوطن كان مثال يقتدى لكل الشعوب ونموذج ناجح يوضح كيف استطاعت المملكة بحكمتها وسياستها الداخلية والخارجية أن تصبح محط إعجاب واهتمام العالم. وأوضحت المشرفة التربوية في إدارة تعليم منطقة الحدود الشمالية فاطمة معاشي الرويلي, أن هذه المناسبة التي تدعونا للفخر والاعتزاز و تذكرنا بالإنجازات الوطنية منذ عهد المؤسس - رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - الذي تميز بنقلة نوعية وكبيرة شهدتها المملكة في جميع المجالات وستشهدها أيضا في ظل التخطيط الجيد و الرؤية المستقبلية الطموحة التي تقوم على اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح . وأشارت إلى أن مملكتنا الغالية من الدول التي لها دور كبير و فعال في القضايا الدولية والإسلامية فكانت ولا زالت الدرع الحامي لنصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان، وهي الملجأ لكل مظلوم ومضطهد تلملم جراحهم وترفع الظلم والاعتداء عنهم، فها هي عين على الحدود تصد كل شر يحاول الفتك بأمنها وعين ساهرة على الحرمين الشريفين تقوم على راحة ضيوفها وخدمتهم . من جهته بين رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعرعر مترك الهري العنزي, أن الأول من الميزان من كل عام يوما محفورا في فكر ووجدان الشعب السعودي وهو اليوم الوطني الذي وحّد به المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه هذا الكيان الخالد وبحنكته غير مجرى التاريخ وَقّاد بلاده وشعبه إلى الوحدة بعد الشتات, مفيدة أننا اليوم نفتخر بما تم انجازه بفضل القيادة الموفقة بإذن الله في عهد خدم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وفي زمن قياسي أصبحت المملكة في مصاف الدول العظمى سياسيا واقتصاديا، ويكفي فخرا بأنها ملاذ المسلمين وأولت الحرمين الشريفين جل اهتمامها وخير دليل موسم حج هذا العام الذي أصبح أنموذج يحتذى به ويكفينا فخرا تلاحم القيادة والمواطن حفظ الله بلادنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه. وقال رئيس جمعية رفحاء الخيرية سالم قريط المخيمر "بالفخر والعز نفخر بوطننا وبيومه المجيد، قيادة عظيمة وشعب معطاء يفخرون بانجازات المؤسس ـ رحمه الله ـ, الذي جعل من المملكة موطناً للسلم والسلام والإسلام، بنى دولة تعتمد على العلمِ والمعرفة شجعَ التعليم حتى أضحت الجامعات مناراً للعلم وعمر البلاد وشق الطرق ووصلت الخدمات إلى كل شبر من بلادنا بنى مجداً نفخر به فأصبحت دولة عظيمة مناراً للإسلام والمسلمين تحكم شريعة سمحة يقام بها العدل رُسخ فيها الأمن والأمان. وأضاف: نجدد العهد والولاء لحكومتنا الرشيدة، بهذا اليوم المجيد ونبتهل إلى الله سبحانه وتعالي أن يديم علينا نعمته ويحفظ وطننا شامخاً وأن يدحر كيد الحاسدين والمغرضين ويديم أمنه وأمانه، مفيداً أن عجلة البناء والنماء تسير سريعة حيث امتدت البنية التحتية إلى كل مكان في وطننا الغالي، ولم يكن ذلك ليكون لولا فضل الله وفضل قيادة حكيمة وأبناء وطن مخلصين . // يتبع // 14:21ت م spa.gov.sa/1541834