قال المخرج السينمائي علي عبدالخالق، إن الأفلام السينمائية الحالية يتحكم فيها ممثلين شباب أصحاب نجومية "مؤقتة" يتساقطون سريعا، مضيفا أن تلك الأفلام اختلت بها الموازيين، وأصبحت رؤية النجم الشاب هي التي تتحكم في الفيلم، دون الرجوع لخبرة المخرج والمؤلف. وأضاف عبدالخالق، أمس الخميس، في ندوة "السويس مدينتي"، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولي السينمائي، أن المسلسلات الدرامية المقدمة حاليا خاصة في شهر رمضان، ليس لها علاقة بالقضايا المصرية أو العربية، والمتحكم فيها الإعلانات التلفزيونية. وأشار عبدالخالق، إلى أن هناك بعض الأفلام المحترمة التي توقف نجاحها على المخرج، منها فيلم اشتباك، ونوراة، معربًا عن إعجابه بالمخرجتين هالة خليل، وكاملة أبو ذكرى، مشيرًا إلى أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو؛ أسفرت عن مادة درامية جديدة للمؤلفين، ولكنها لم تستغل الاستغلال الصحيح. ويذكر أن المخرج علي عبدالخالق، مخرج سينمائي له أسلوب متميز في إخراجه للأفلام السينمائية، نراها في فيلم جري الوحوش، وفيلم البيضة والحجر. أخرج في الثمانينيات فيلمين عن عمليات مخابراتية مصرية، هما إعدام ميت، وبئر الخيانة، ونسب إليه إخراج فيلم وبدأت الضربة الجوية، ومن أفلامه الوحل، وأربعة في مهمة رسمية، والكيف، والعار.