×
محافظة المنطقة الشرقية

القبض على شاب بحالة غير طبيعية بأحد المجمعات التجارية بالخبر

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، أن اليوم الوطني للمملكة الشامخة يمثل ملحمة تاريخية مجيدة جمع الله فيه شتات الأمة بعد فرقة تحت لواء الحق والعدل ويعد حدثاً مهماً في حياة كل مواطن سعودي، وهو توحيد بلادنا على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وإعلان اسم المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ. وبين سموه في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ86 للمملكة، أنه من التاريخ إعلان اسم المملكة العربية السعودية إلى وقتنا الحاضر وبلادنا تنعم بالأمن والأمان والرخاء، مشيراً إلى أن اليوم الوطني يجدد لنا ذكرى تاريخ مشرف وتزرع في نفس كل فرد منا حب هذا الوطن العميق. وأوضح سمو محافظ الأحساء، أن المملكة ومنذ الأيام الأولى من تأسيسها حرصت القيادة الحكيمة على خدمة هذه الأمة ولم شملها فأصبحت رمزاً مشرقاً وأصبح التلاحم بين القيادة والشعب شعاراً ومصدراً للقوة تهتدي بتعاليم العقيدة الإسلامية وتستعين بكل معطيات التقنية الحديثة، حيث أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً على طريق التقدم تمثل في الإنجازات الضخمة التي تحققت في مجال المرافق والخدمات العامة والتطوير بشكل عام في شتى المدن والقرى، مؤكداً أنه لم يكن هذا التطور الحضاري الذي نعيشه اليوم سيتم لولا توفيق الله وتسخيره نعمة الأمن والأمان والإمكانات التي من الله بها على هذه البلاد في خدمة الإنسان السعودي ثم حرص القيادة الحكيمة بالنهوض بهذا البلد وتذليل كل الصعاب لينعم المواطنين بالخير والرفاهية. وقال سمو الأمير بدر بن محمد: انتهز هذه المناسبة الوطنية الخالدة لأقدم التحية والشكر والإعزاز والتقدير لحماة الوطن الجنود البواسل في جميع القطاعات العسكرية على دورهم في حماية هذا الوطن واستقراره وإلى أبناء وطني أقول لهم لم تصل مملكتنا الحبيبة إلى هذه المكانة إلا بفضل الله ثم بفضل أناس ضحوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن فلنحافظ على أمنه ومكتسباته وأن نكون صفاً واحداً في ظل التحديات التي تواجه وطنناً، فالمكانة الكبيرة التي حباها الله لمملكتنا الغالية بأن جعلها خادمة للحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين ومملكة للإنسانية وهيأ الله لها كل سبل النجاح بقيادة حكيمة وشعب مخلص، وأن للاستقرار الذي تعيشه بلادنا جعلت عجلة الاقتصاد تسير دون هوادة فأصبحت في مصاف الدول الاقتصادية الكبرى العشرين، كما أن المشروعات المباركة والكبيرة فتحت آفاقاً لتوظيف الشباب ولدفع عجلة التنمية في البلاد، سائلاً الله العلي القدير أن يديم علينا هذه النعمة وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى.