تعرض أعمال لفنانين مكسيكيين في غران باليه في باريس اعتباراً من الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، من بينها بورتريهات ذاتية لفريدا كالو، ورسوم جدارية لدييغو ريفيرا وخوسيه كليمنته أروسكو. ويضم المعرض 203 أعمال، ويعتبر أكبر حدث ينظم للفن المكسيكي في باريس منذ العام 1953. وقالت ماريز بوسيير، سفيرة فرنسا في المكسيك الفرنسيون شغوفون جداً بالفن المكسيكي والمكسيك بشكل عام وبتراثها بشكل خاص. ومن بين القطع المعروضة رسوم جدارية ومنحوتات وصور وأشرطة فيديو من 20 مجموعة مكسيكية و10 مجموعات عالمية و10 صناديق خاصة. وقال رافاييل توفار اي دي تيريزا، وزير الثقافة المكسيكي المعرض يهدف إلى توفير قراءة جديدة للفن المكسيكي في القرن العشرين. عادة ينظر إلى الفن المكسيكي على أنه من إنتاج ثورة القرن العشرين، إلا أنني أظن أن الوقت حان لرؤية أوسع وأن ثمة أموراً سابقة تمتد من نهاية القرن التاسع عشر إلى مطلع القرن العشرين. ويستمر المعرض حتى 23 يناير/كانون الثاني المقبل، ويضم أيضاً أعمالاً لفنانين أوربيين أقاموا في المكسيك مثل الألماني ماتياس غوريتس والبريطانية ليونورا كارينغتون والفرنسي جاك شارلو الذي كان أحد مساعدي ريفيرا. ويدشن المعرض في الرابع من الشهر المقبل وزيرا ثقافة البلدين.