×
محافظة المنطقة الشرقية

نيابة عن خادم الحرمين ..أمير منطقة مكة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة

صورة الخبر

أكد وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في الاستثمار بالإنسان باعتباره أهم ثروة وطنية، وذلك من خلال جملة برامج «يأتي في مقدمها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي يمثل نقلة نوعية في تأهيل الشباب من الجنسين إلى سوق العمل». وقال فقيه خلال افتتاحه في الرياض أمس (الأحد) فعاليات المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، «لقد تشرفت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لي برعاية هذا المؤتمر نيابة عنه، اهتماماً منه رعاه الله بكل ما من شأنه خدمة أبناء وبنات الوطن، ودعم طموحهم وتشجيعهم للمشاركة في عملية التنمية». وأضاف إن برامج الجامعات السعودية والكليات التقنية باتت تشكل دعامة حقيقية في تطوير الموارد البشرية، مشيداً ببرامج صندوق تنمية الموارد البشرية التي تعمل على مسارات عدة تهدف إلى توسيع خيارات الشباب السعودي من الجنسين للعمل في القطاع الخاص والمهن الحرة، «في حين تعمل وزارة العمل على منظومة البرامج التي ستعزز حضور الشباب السعودي في ميادين العمل ومواقع الإنتاج، ومضامير التنمية والبناء». من جهته، أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي الذي تنظمه المؤسسة منذ أكثر من 15 عاماً ينعقد في وقت تواصل فيه المملكة برامجها ومشاريعها الطموحة في البناء والتطوير، خصوصاً في مجالات التعليم والتدريب وتنمية الموارد البشرية. وأشار إلى أن التركيز خلال الأعوام الماضية كان يتمحور في تطوير برامج التعليم والتدريب من خلال التوسع في افتتاح الكليات التقنية والمعاهد المهنية، وتنويع البرامج المشتركة مع صندوق تنمية الموارد البشرية، مما يؤكد الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للبرامج والمشاريع الخاصة بتطوير وتحسين جودة خدمات التعليم والتدريب وتنمية المورد البشرية. وقال: «لم تكن المؤسسة بعيدة من هذا الواقع، فقد أخضعت برامجها للتطوير عبر مبادرات تدريبية جديدة تهدف إلى تحقيق جودة مخرجاتها بما يتناسب والنهضة التنموية التي تشهدها المملكة من جهة وحاجات سوق العمل من جهة أخرى». ويناقـــــش المؤتمــــــــــر والمعرض السابع عدداً من المحاور منها: أهمية التدريب التقني والمهني في التحول إلى مجتمع المعرفة، ودور التدريب التقني والمهني في تحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة، والمبادرات الاستراتيجية التطويرية للتدريب التقني والمهني - نحو تنمية وطنية مستدامة -، ونظم معلومات سوق العمل وأهميتها في تحديد حاجات سوق العمل. يذكر أن المؤتمر يشارك فيه 33 خبيراً دولياً من دول عدة من أبرزها: الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا، إلى جانب أكثر من ألفي مختص ومختصّة في مجال التدريب التقني والمهني.