×
محافظة المنطقة الشرقية

خبير: التحولات التي يشهدها العالم العربي حالياً حسنت أوضاع إسرائيل الأمنية

صورة الخبر

توج فريق أبوظبي بالمركز الثالث في كأس القارات لزوارق الفورمولا، التي أقيمت في مدينة شنغهاي الصينية على بحيرة ديشوي، بمشاركة 16 زورقاً تمثل ثماني جنسيات مختلفة، وشهدت البطولة تألق ابني الإمارات راشد القمزي وراشد الطاير. القمزي: حققنا الهدف عبّر نجم فريق أبوظبي راشد القمزي، عن سعادته الكبيرة بالتتويج بالمركز الثالث في الترتيب العام لكأس القارات، وقال: «حققنا الهدف الذي شاركنا من أجله، وهو اعتلاء منصة التتويج، والوصول للمقدمة من خلال المنافسة، كنا نسعى لتحقيق الأفضل، لكن المنافسة في كأس القارات لها اعتبارات خاصة». وشهد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، السباق الختامي للجولة، الذي أقيم أول من أمس، حيث جاءت نتيجة فريق أبوظبي في المجموع ليحرز المركز الثالث، وتوج بالمركز الأول الفريق الروسي، في حين حل في المركز الثاني الفريق الأميركي، وكان فريق أبوظبي قد أحرز 99 نقطة، من خلال مشوار البطولة وبفارق نقطة واحدة فقط عن الوصيف الفريق الأميركي، الذي أحرز 100 نقطة. وجاء فوز فريق أبوظبي بعد منافسة قوية في كل مراحل البطولة التي أقيمت على مدار يومين، كما نجح من خلال المنافسة في إحراز وتحقيق المركز الأول في سباق الماتش ريس عن طريق راشد القمزي. من جهته، بارك سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، للأبطال الفوز وحصد المركز الأول في سباق الماتش ريس، كما هنأ فريق أبوظبي والمتسابقين بالحصول على المركز الثالث في الترتيب العام لمنافسات كأس القارات، وقال: «تابعنا مراحل السباق الختامي، وشاهدنا كيف قارع أبناؤنا المخضرمين والكبار من خلال هذه البطولة.. إحراز لقب الماتش ريس والتفوق في المركز الثالث في المجمل هو إنجاز يحسب للأبطال، ويحسب لفريق أبوظبي متعدد المشاركات والحاضر في البطولات كافة». وأكد سموه أن أبطال الإمارات قد أثبتوا قوة معدنهم ومهاراتهم في مياه الصين، بعد الفوز بالمركز الثالث عن البطولة، والتتويج بلقب الماتش ريس، وأضاف: «نفخر بأن لدينا هذه المواهب الشابة التي استطاعت أن تتوج بجدارة من خلال المنافسة القوية، شهدنا السباق واستمتعنا بقدرات أبطال الإمارات من خلال سباقات الزوارق السريعة، وفي وجود هؤلاء الشبان فإن الألقاب والمراكز الأولى والميداليات لن تتوقف، وستحصد رياضة الإمارات التفوق والأفضل دوماً، من خلال تميز وتفوق فريق أبوظبي». وعبّر سموه عن أن الرياضة بشكل عام في الإمارات قد وجدت التفوق والتميز، من خلال توفير القيادة الرشيدة للبيئة الصحية المناسبة لكي تنمو الرياضة ويتفوق بالتالي أبناء الإمارات في الرياضات الفردية والجماعية المختلفة. وشدد سموه على أن يكون للإمارات حضور عالمي وقوي دوماً في كل المنافسات والتحديات البحرية، وقال: «يحرص فريق أبوظبي على أن يكون له حضور دائم من خلال كل المنافسات العالمية، ولا يكتفي فريقنا بمجرد المشاركة والحضور فقط، بل حصد المراكز الأولى والوصول إلى منصات التتويج، مثلما شاهدنا في هذه الجولة مع تألق أبناء الإمارات، نحن في حاجة إلى أن يكون لدينا مثل هذه الفرق التي تبرز القوة والمهارة والتفوق للإمارات في حقل الرياضات البحرية».