نوه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، بما تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في مناحي الحياة كافة بفضل الله ثم بفضل ما أسس عليه كيانها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما. وقال ولي العهد في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، نحمد الله على ما تعيشه هذه البلاد المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في كافة مناحي الحياة بفضل الله ثم بفضل ما أسس عليه كيانها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوطيد الأمن والسلم الدوليين. وأضاف: تعيش السعودية هذه الأيام قيادة ووطناً ومواطناً فرحة يومها الوطني المجيد محتفية بذكراه السادسة والثمانين في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لهذا العام 1437هـ يشاركها في ذلك عموم العرب والمسلمين وقادة وأبناء الدول الصديقة.. وهي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لمؤسس هذا الكيان العظيم الذي نعيش ثمرة جهوده المباركة في واقعنا الحاضر أمنا، واستقراراً، وتطوراً لوطن يحتل موقع القلب من العالم ويؤثر في أمنه واستقراره بحكم موقعه الاستراتيجي وثقله الروحي ومكانته الاقتصادية التي أهلته ليكون أحد أقوى اقتصاديات العالم وعضو مجموعة العشرين ذات التأثير القوي في اقتصاد العالم وتحديد مساراته والمساهمة في حل إشكالياته. ولا شك أن نجاح خطط وجهود التنمية في أي بلد من البلدان يعتمد في الأساس على توفر المناخ الأمني الملائم الذي بدونه يتعذر أن تحقق التنمية أهدافها. وأشار ولي العهد، إلى أن في هذا الوطن تعمل أجهزة الأمن بدعم ورعاية وتوجيه خادم الحرمين، على المحافظة على ما تحقق من أمن واستقرار يندر مثيله في أي دولة من دول العالم .. كما استطاعت أجهزة الأمن السعودية أن تحقق نجاحاً مشهوداً محلياً وعالمياً في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت العالم وقدمت المملكة بذلك تجربة أمنية سعودية هي محل تقدير وإعجاب الجميع وباتت موضع استفادة لكثير من الدول في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.. إذ يمكن لأي متابع منصف أن يدرك حقيقة ما تعيشه المملكة من أمن وأمان واستقرار وازدهار يتعاظم حجمه وقدره إذا ما قورن بما هي عليه الأوضاع في كثير من الدول في عالمنا المعاصر التي تسودها الفوضى والخوف والصراعات على نحو يعرض حياة الناس وأمنهم للخطر ويقود البلاد إلى المزيد من الفرقة والانقسام.