×
محافظة المنطقة الشرقية

فريق فالنسيا يحقق الانتصار الأول له على حساب ديبورتيفو ألافيس

صورة الخبر

تعرض أحد الأصدقاء لوعكة صحية طارئة في مدينة أمريكية اضطرته لإجراء جراحة عاجلة خلال ساعات قليلة من دخوله لغرفة الطوارئ، أسرته التي وجدت نفسها في وضع طارئ غير محسوب واجهت مطالبة من المستشفى برهن مبلغ ٧٠ ألف دولار بواسطة البطاقة الائتمانية تحت حساب إجراءات المعالجة التي قد تصل في النهاية إلى ضعف هذا المبلغ!. كان الصديق يواجه خطر الموت داخل غرفة العمليات، بينما كانت زوجته تواجه خارجها ضغوط القلق على حالته الصحية، إضافة لضغوط المستشفى لتسديد المبالغ المطلوبة، ونجحت بفضل رباطة جأشها وحسن تصرفها وسلاسة اتصالاتها في الوصول إلى السفير لتقديم المساعدة المطلوبة في الوقت المناسب!. الصديق تجاوز بفضل الله وعنايته أزمته الصحية ونعمت أسرته بالطمأنينة عليه بعد أن تجاوز مرحلة الحرج، لكن الموقف الذي عشت بعضا من تفاصيله جعلني أتفكر: كيف يمكن أن يتصرف المرء أو تتصرف أسرته لو وجد نفسه في مثل هذا الموقف غير المحسوب؟!. فليس كل مواطن يملك رصيدا في بطاقته الائتمانية بعشرات آلاف الدولارات، خصوصا في رحلة سياحية تنقض فيها الفنادق وشركات تأجير السيارات على حجز رصيد بطاقتك، وليس كل مواطن قادرا بحكم علاقاته الشخصية على الاتصال بالسفارة ليجد قنوات التواصل مفروشة بالورود، وإجراءات التجاوب مدفوعة بالسرعة اللازمة!. المشكلة أن بوليصات تأمين السفر الصحية التي تقدمها بعض شركات التأمين عندنا محدودة التغطية، ونظامها: سدد ثم قدم لنا فواتيرك عند عودتك، أي أنها لا تخلصك من حرج الموقف في لحظته!. إذن، كيف يمكن أن يتصرف المواطن ـ خصوصا الذي عانى من فقر فيتامين «واو» ـ في الخارج عندما يواجه مثل هذه الحالات الصحية الطارئة؟!. نقلا عن عكاظ