يـَـومٌ بهِ كمْ تفرحُ الأوطانُ ولَكَمْ تَتُوقُ لفجْرهِ الأركـانُ هوَ يومُنا الوطنيُّ يبقى حاضراً بتراثِ مَنْ دانتْ له الــبلدانُ وعلى يديـهِ توحَّدتْ أرجـاؤنا وأظلَّنا بعــَدالةٍ ميـــزانُ برعايـةِ اللهِ الكريـم ِوفضْلهِ جاءَ الهُمَامُ يقـودُهُ الإيـــمانُ عبدُالعزيـزِ لهُ الشمائلُ تَنْتَمي وتعدَّدَتْ لصنوفِــها ألوانُ هـوَ قائـدٌ ومؤسِّسٌ لبلادِنـا ولِلَمِّ شَمْلِ شتاتِـها عنــوانُ فاهْنــأ أبا تركي بما أنْجزتهُ وليشهدِ التَّاريــخُ والأزمـانُ أنَّ البـطولةَ فيكَ كانتْ فِـطنَـةً فوَفَيْتَ عهدَكَ كي يطيبَ زمانُ وأتى بنوكَ على الوفاءِ بعهدِهمْ وبعزمِهمْ فتشامخَ البنيـــان ُ والخيرُ أضحى في ربوعِكَ ماثلًا وتماوجتْ بمروجِها الوديــانُ والغيـثُ يهمي للعطـاءٍ بوَفرَةٍ وله تغنَّـى الطيـرُ والأغصانُ وجرى النـماءُ بكـلِّ وادٍ يـزدهي ونخيلُنا فوقَ الرُّبا صِنوانُ شَمسُ الحضارةِ أَشرَقَتْ أنوارُهَا والعلمُ في أوطانِنا برهَــانُ وأظلَّنـا اللهُ الكريــمُ بمِنةٍ برعـايـةِ الحرميـن كمْ نزدانُ وبخـادمِ الحرمينِ يسمو عزُّنـا ملكِ القلوبِ ونَهْجُهُ الإحسانُ طوبى لكُمْ سَلمَانُ فخـرَ بلادِنا طوبـى لكُمْ ولْيشهدِ الميـدانُ أنَّ القيادةَ فيك تبقى مَعْلَمًا نِعمَ الوَفا والقائدُ الرُّبـــانُ وَسْـطَ العُبابِ تقودُنا بعنايـةٍ والحَزْمُ عاصفةٌ لها أركــانُ ووليُّ عهـدٍ كَمْ نُجِلُّ خِصَالَهُ العَدْلُ دَيدَنُهُ وبــاتَ أَمــَانُ ووليُّهُ سيفُ البلادِ ودِرْعُها له بالقلوبِ مكانــةٌ ومكـانُ كـم نزدهي بِطِباعهِ وفِعالِهِ وجميعُكُمْ لِجَمِيـــعِنِا أعْوانُ لتظـلَّ يا وطني العزيزَ مُفاخراً وليجْتبيـكَ بفضلهِ الرحمنُ