متابعة - رجائي فتحي: يحتضن ملعب حمد الكبير بالنادي العربي مواجهة نارية بين الشحانية ومعيذر في افتتاح الجولة الثانية لدوري النجوم وتقام المباراة الساعة السادسة إلا عشر دقائق مساء اليوم. مباراة اليوم تمثل محطة مهمة جدا للفريقين لعدة أسباب يأتي في مقدمتها أنهما الصاعدان لدوري النجوم هذا الموسم ومعظم الترشيحات تصب على أنهما الأقرب للهبوط للدرجة الثانية رغم أن هذا الكلام مبكر جدا وسابق لأوانه والأهم أن مستواهما الفني متقارب جدا وبالتالي يمكن توقع مباراة قوية بين الفريقين بها تكافؤ وندية. وبدون شك سيكون هدف الفريقين في لقاء اليوم هو تحقيق الانتصار والحصول على النقاط الثلاث من أجل أن يكون في وضعية جيدة في المسابقة منذ بدايتها ويكون هذا الانتصار بمثابة حافز له في المباريات المقبلة من البطولة لاسيما خلال فترة التوقف بعد هذه الجولة والتي ستكون فرصة لترتيب الأوراق. الفريقان خسرا في الجولة الأولى، الشحانية بثلاثية نظيفة من الريان ومعيذر برباعية من لخويا والاثنان لم يكن ظهورهما جيدا في الجولة الأولى أي أنهما لم يتركا الانطباع الجيد عن الأداء الذي قدماه في المباراتين. وسوف تمثل هذه المباراة محطة ارتكاز مهمة لهما في البطولة.. الشحانية يبحث عن انتصار له في البطولة ويخوض المباراة بدون محترفه الإسباني اليفارو الذي طرد في لقاء الريان ولكن الفريق به العديد من العناصر التي يستطيع من خلالها المدرب فتحي الجبال اللعب بتشكيلة جيدة. ويمتلك المدرب حارس المرمى الجيد خليفة الدوسري وكذلك من أصحاب الخبرة الذين لعبوا في الدوري من قبل مثل مسعد الحمد الظهير الأيمن الأسبق للسد ومعاذ يوسف لاعب العربي الأسبق وعبد اللطيف صلاح لاعب الأهلي بالإضافة إلى بقية العناصر مثل عبد الرحمن عناد وعبد الله خالد والمحترفين أيدوارد سانتوس وخالد غورمي ومهرداد بولادي وهم من يعول عليهم كثيرا الحبال في مواجهة اليوم. أما فريق معيذر فلا تقل فيه الوضعية عن فريق الشحانية من حيث تواجد العناصر من أصحاب الخبرة بالفريق والذين لعبوا من قبل في دوري النجوم مثل الحارس المخضرم باسل زيدان عادل لامي محمد ياسر المحمدي وشاهين علي وسعيد الحاج وحذيفة يحيى بالإضافة إلى بعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب الفرنسي فيليب الذي يقود معيذر بالدوري. كما يعول المدرب على المحترفين الأربعة بالفريق وهم: محمود زعترة ووليان دونيلز وهنري ماتيوس وبرونو اجيار وهم الذين لعبوا معه في المباراة الأولى أمام لخويا ولكن مستواهم الفني لم يكن عاليا أو كما كان متوقعا من محترفين موجودين بالفريق لدعمه بقوة. بصفة عامة المباراة لن تكون سهلة ومخطئ من يعطي أفضلية لفريق على حساب الآخر في هذه المواجهة بل الكفة ستكون متساوية بين الفريقين ومن يستطيع أن يستثمر الفرص فيها ستكون له الأفضلية في الحصول على النقاط وهي ستكون بمثابة كفاح شرس بين فريقين يبحثان بكل قوة لحصد أول نقاط لهم في البطولة. وسيكون الصراع قويا بين المدربين الجبال وفيليب للظفر بتلك النقاط وسيكون لتدخلهما في اللقاء دور مهم في تحديد النتيجة.