أفادت بلدية الحناكية أنها تعمل حاليا على سفلتة الشوارع الرئيسية والفرعية المتهالكة في المحافظة بطبقة سطحية ثانية، وتعالج الهبوطات الإسفلتية مع تنفيذ جميع الاختبارات اللازمة مع صيانة بعض الأرصفة وتشجيرها. وأكدت البلدية ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «الحناكية تموت عطشا بين الماء» في (29/ 10/ 1437)، حرصها على أن ينقل المواطنون مخلفات البناء للمواقع المخصصة لها، مشيرة إلى ربط تلك المهمة بإيصال التيار الكهربائي للموقع. وأعلنت بلدية الحناكية عن مشروع لسفلتة مخطط الاستيطان وقرية الشقرة، وباقي المحطات والقرى التي بحاجة إلى الخدمة، مبينة أنها تعمل على تزويد المنطقة بالحدائق العامة، إضافة إلى إعادة تصميم الجسور المعدنية. وبينت البلدية حرصها على نقل النفايات وفق خطط تشغيلية تغطي جميع الأحياء والشوارع الرئيسية مع متابعة أعمال صيانة الحدائق، ومعالجة نقص المياه، مؤكدة أن المتخصصين في البلدية يكثفون من الرقابة على جميع المطاعم والمستودعات والمحلات التجارية. وذكرت بلدية الحناكية أنها اتخذت العديد من الإجراءات لمعالجة الاستراحات الواقعة في حي بطيحان، موضحة أن فرق النظافة تواصل عملها في مجال الإصحاح البيئي بإزالة النفايات ونقلها إلى المواقع المخصصة لها. وكان عدد من أهالي الحناكية انتقدوا في حديثهم لـ«عكاظ» نقص المشاريع البلدية التي تعاني منها محافظتهم، مشيرين إلى أن احتلالها المرتبة الثالثة من حيث المساحة والأهمية في منطقة المدينة المنورة، بعد العاصمة الإدارية ومحافظة ينبع، لم يشفع لها في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية. وأشاروا إلى أن المحافظة المصنفة فئة (أ) تعاني نقصا حادا في المشاريع الأساسية، ما دفع كثيرا منهم للهجرة منها نحو مناطق تنعم بالحد الأدنى من الخدمات، ملمحين إلى أن غالبية الشوارع الرئيسية والفرعية متهالكة تعاني من هبوطات إسفلتية إثر حفريات مشاريع الصرف الصحي والمياه، وغدت الأخاديد والخنادق تتربص بالمركبات، فضلا عن افتقادها للرصف والتشجير ومعاناتها من انتشار النفايات ومخلفات البناء.