أعلنت السلطات الكندية إخلاء جميع المدارس في جزيرة برنس إدوارد و13 حرماً جامعياً في نوفا سكوشا على الساحل الأطلسي صباح اليوم (الأربعاء) بسبب «تهديد» مجهول المصدر، بحسب ما أعلنت السلطات. ولكن الشرطة لم تعثر على متفجرات بعد أعمال تفتيش دقيقة. وأعلنت «قوة الدرك الملكية الكندية» (الشرطة الفيديرالية) للصحافيين عن تلقي تهديد بالفاكس صباحاً أشار إلى عبوة أو عبوات «ستنفجر اليوم» في «مدارس عدة» في جزيرة برنس إدوارد، وهي أصغر مقاطعات كندا وتعد حوالى 150 ألف نسمة. وبعد عشر دقائق على تلقي الفاكس اطلعت السلطات المدرسية في المقاطعة على التهديد والحاجة إلى إخلاء المؤسسات فوراً بحسب الناطق المحلي باسم الشرطة كيفن بيلي. وفي الجزيرة 56 مدرسة رسمية. وأضاف بيلي: «لم نعثر على أي غرض مشبوه أو خطر» أثناء تفتيش الشرطة لكل المدارس، فيما أمنت السلطات عودة التلاميذ إلى منازلهم. وأكد العضو في «الإدارة الأكاديمية المحلية» باركر غاربر أن المدارس ستفتح أبوابها كالعادة غداً. وفي مقاطعة نوفا سكوشا المجاورة أغلق 13 حرماً جامعياً بحسب السلطات المحلية، حيث ركزت الشرطة على ثلاثة منها في ميدلتن جنوب الولاية وشمالاً في سيدني وفي هاليفاكس. ولم تعثر الشرطة على أي تهديد في الحرمين الأولين فيما كانت أعمال البحث مستمرة في هاليفاكس في الساعة 13:00 (16:00 بتوقيت غرينيتش). وأعلنت السلطات «استئناف الدروس الخميس». وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 وجه الاتهام إلى أربعة قاصرين في مقاطعة كيبيك بعد إطلاقهم تهديدات وإنذارات كاذبة بوجود عبوة أدت إلى إخلاء حوالى 70 مؤسسة مدرسية في بيل بروفانس، لم يعثر بعدها على أي طرد مشبوه.