×
محافظة المنطقة الشرقية

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي

صورة الخبر

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن إنشــاء مركــز الملــك ســلمان للإغاثــة والأعمال الإنســانية جاء انطلاقــاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتــاج، والمحافظــة علــى حيــاة الإنســان وكرامتــه وصحتــه، وامتــداداً للدور الإنساني للمملكــة ورســالتها العالميــة في هــذا المجــال. ( وقال - حفظه الله - في كلمة تصدرت التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م: إننــا إذ نعلــن عن تأســيس ووضــع حجــر الأســاس لمركــز الملــك ســلمان للإغاثــة والأعمال الإنســانية الــذي ســيكون مخصصــاً للإغاثــة والأعمال الإنســانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكــوارث بهــدف مســاعدتها ورفــع معاناتهــا لتعيــش حيــاة كريمــة. وقال - رعاه الله - في كلمته: إننا نعلن تخصيــص مليــار ريــال للأعمــال الإغاثيــة والإنســانية لهذا المركزـ إضافــة إلــى مــا ســبق أن وجهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال اســتجابة للاحتياجــات الإنســانية والإغاثيــة للشــعب اليمنــي الشــقيق. وأضاف - حفظه الله - ســيكون هدفنــا ورســالتنا الســعي جاهديــن لجعــل هــذا المركــز قائمــاً على البعد الإنساني، بعيداً عــن أي دوافــع أخــرى بالتعــاون مــع المؤسســات والهيئــات الإغاثيــة الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عمليــة إعادة الأمل، فسيولي المركز أقصــى درجــات الاهتمــام والرعايــة للاحتياجــات الإنســانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً. وسأل خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته الله (عز وجل) للجميــع التوفيــق والنجــاح، وأن يحفــظ لبلادنا وأمتنا العربية والإســلامية الأمن والاســتقرار، وأن يســود الســلام كافة أرجاء المعمورة. من جهته قال معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن العالــم يواجه اليــوم العديــد مــن التحديــات التــي تؤثــر في حيــاة الإنســان وعيشــه الكــريم، ومــع تعــدد هــذه الأحــداث مثــل الكــوارث الطبيعيــة والحــروب أو الظــروف الصعبــة التــي تعانيهــا بعــض الــدول والمجتمعــات، أصبــح الإنســان تحــت وطــأة المــرض والجــوع وفقــدان المــأوى مــع انعــدام فــرص التعليــم والرعايــة الصحيــة. وقال معاليه في كلمة له في التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م: لقــد تقدمــت المملكــة دول العالــم مــن حيــث حجــم المعونــات الإغاثيــة والإنســانية والتنمويــة وهــو مــا جعلهــا محــط إعجــاب وتقديــر المنظمــات والهيئــات المختصــة، وقبلــة للعالــم لرفــع معانــاة الشــعوب والمجتمعــات والــدول. وأوضح أنه حرصاً مــن خــادم الحرمـيـن الشــريفين الملــك ســلمان بــن عبدالعزيــز آل سعود، وسمو ولــي عهــده، وسمو ولي ولي العهد، - حفظهــم الله -، علــى توحيــد الجهــود وبنــاء ذراع تمثــل جهــود المملكة في النواحــي الإغاثيــة والإنســانية والتنمويــة لدعــم الــدول المحتاجــة، جــاء التوجيــه الكــريم بإنشــاء مركــز الملــك ســلمان للإغاثــة والأعمــال الإنســانية ليعكــس صــورة مشــرقة لمــا تقدمــه هــذه البــلاد للمجتمــع الدولــي مــن جهــود كبيــرة تســهم في رفــع معانــاة الإنســان والمحافظة على حياته وكرامته وامتداداً لتعاليــم ديننــا الإســلامي الحنيــف الــذي يأمرنــا بإغاثــة الملهــوف والمحافظــة علــى حيــاة الإنســان بعيــداً عن كل الدوافع، بالتعــاون مــع المنظمــات والهيئــات الإغاثيــة المحليــة والدوليــة. وبين معاليه أن المركز الذي دُشنت أعماله في شهر مايو من العام 2015م يعتمــد في أعمالــه علــى ثوابــت تنطلــق مــن أهــداف إنســانية ســامية، ترتكــز علــى تقــديم المســاعدات للمحتاجـيـن الفعلييــن وإغاثــة المنكوبــين في أي مــكان مــن العالــم بآليــة رصــد دقيقــة وطــرق نقــل متطــورة وســريعة، تتــم عبــر قنــوات إيصــال ذات موثوقية عاليــة بإشــراف مباشــر مــن المركــز. مساعدات غذائية وطبية وقال: لقد روعــي في المشــاريع والبرامــج التــي يقدمهــا المركــز، أن تكــون متنوعــة بحســب مســتحقيها وظروفهــم التــي يعيشــون فيهــا أو تعرضــوا لهــا، ومــن ذلــك المســاعدات الغذائيــة والطبيــة والرعايــة الإنســانية، بالإضافــة إلــى المســاعدات الإنمائيــة والتنمويــة. مؤكداً أن المركز يسعى إلى أن يكون نموذجاً عالميــاً رائداً لهــذا النــوع مــن الأعمــال مستنداً علــى مرتكــزات عــدة، مــن بينهــا: مواصلة نهج المملكة العربية السعودية في مد يد العون للمحتاجين في العالم، وتقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية، والتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، وتوحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، والعمل باحترافية وكفاءة في المركز والمتطوعين، والعمل على ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تستغل لأغراض أخرى ـ وأن تتوفر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر. وبين أنه رغم قصــر عمــر المركــز الــذي جــاوز العــام بقليــل إلا أنــه أدى أدواراً متميزة في دول عدة، وســيواصل أداء مهامــه بوتيــرة متصاعــدة في ســبيل الوصــول إلــى مســتحقي المســاعدات في أرجــاء العالــم. دعم الفئات المتضررة وتتمثل رؤية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أن يكون مركزاً رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ينقل قيمنا إلى العالم، أما رسالته فهي ( إدارة وتنســيق العمــل الإغاثــي علــى المســتوى الدولــي بمــا يضمــن تقــديم الدعــم للفئــات المتضــررة بمــا لا يتعــارض مــع المصالــح الوطنيــة). وتتلخص الأهداف الاستراتيجية للمركز في: بنــاء مركــز الملــك ســلمان للإغاثــة والأعمــال الإنســانية باعتبــاره مؤسســة تتميــز بالفاعليــة والمرونــة والنشــاط، وبناء فريق من الموظفين المتميزين بالأداء العالي والمهنية والخبرة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وتقــديم المســاعدات الإنســانية والإغاثيــة والخيريــة الخارجيــة للمملكــة العربيــة الســعودية، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، و زيــادة أثــر المســاعدات المقدمــة مــن المملكــة العربيــة الســعودية بهــدف اســتدامتها مــن خــلال تحسـيـن عمليــات الإشــراف والمتابعــة والتقييــم. ويتخذ المركز العديد من عوامل التمكين لتحقيق أهدافه، ومنها: استقطاب المتطوعين وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية. وإنشاء نماذج فعالة لجمع التبرعات، وبناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين. وقد نجح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة القصيرة الماضية في تنفيذ العديد من المشروعات الإغاثية والانسانية في شتى أنحاء العالم، حيث بلغ عدد المشروعات المنفذة حتى الآن (118) مشروعاً، بلغت قيمتها الاجمالية (551.137.563) دولاراً أمريكياً، كما ساهم في تنفيذ تلك المشروعات (89) شريكاً. وبحسب احصائيات المركز فقد تنوعت المشروعات التي نفذها، ومن أبرزها مشروعات الأمن الغذائي والإيواء، حيث نفذ في هذا الباب (51) مشروعاً، بلغ عدد المستفيدين منها (22.371.286) مستفيداً، فيما بلغت قيمتها (328.334.791) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها 32 شريكاً، وشملت تلك المشروعات: قيرغيزستان والبانيا والصومال ومورينانيا وزامبيا والعراق وطاجيكستان واليمن. أما في مجالات التدخل في الصحة والمياه والاصحاح البيئي والتغذية، فبلغ عدد المشروعات التي نفذها المركز (49) مشروعاً، بلغ عدد المستفيدين منها (25.608.330) مستفيداً، وبلغت قيمتها (150.317.022) دولاراً امريكياً، وأسهم في تنفيذها (45) شريكاً. أما في مجالات التدخل في التعليم والحماية والتعافي، فبينت الاحصاءات أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ في هذا الباب (13) مشروعاً، بلغ عدد المستفيدين منها (3.914.236) مستفيداً، وبلغت قيمتها الاجمالية (51.893.588) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها (9) شركاء. وشهدت مجالات التدخل في النقل والاتصالات في حالة الطوارئ والخدمات اللوجستية تنفيذ (5) مشروعات، بلغ عدد المستفيدين منها (15.657) مستفيداً، وبلغت تكلفتها (20.592.162) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها (3) شركاء. وأسهب التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م في شرح أبرز المشروعات الإغاثية والإنسانية التي نفذها خلال الفترة الماضية، ومنها: المشاريع في اليمن أطلــق مركــز الملــك ســلمان للإغاثــة والأعمــال الإنســانية ثلاثــة مشــاريع لمعالجــة الوضــع في المناطــق الأكثــر تضــررا في اليمــن، مــن خــلال العمــل علــى توفيــر الأمــن الغذائــي في مناطــق تنفيــذ البرامــج، بالتنســيق مــع المنظمــات الدوليــة المعنيــة والحكومــة الشــرعية اليمنيــة، ومعالجــة تدهــور الوضــع المعيشــي وقلــة المــوارد الغذائيــة، وكذلــك إيجــاد حلــول لنــزوح الكثيــر مــن الأســر إلــى أماكــن آمنــة بســبب النــزاع، والتقليــل مــن آثــار افتقــار مناطــق النــزوح للخدمــات الأساســية ومنهــا الغــذاء. وتتضمــن المشــاريع العمــل علــى توفيــر واســتمرار الخدمــات الصحيــة في منطقــة الكارثــة مــن خــلال دعــم الجهــات الحكوميــة، بالتنســيق مــع المنظمــات الدوليــة المختصــة في المجــال الصحــي، وإعــادة العالقـيـن خــارج اليمــن الذيــن تقطعــت بهــم ســبل الوصــول إلــى بلادهــم، وكذلــك إعــادة الروابــط العائليــة للحفــاظ علــى الأمــن المجتمعــي، والمســاهمة في تخفيــف المعانــاة للأشــقاء اليمنيين مــن المرضــى والمعاقــين الذيــن يتلقــون العــلاج في الخــارج، وتحســين الوضــع الإنســاني للمتكدسـيـن في معبــر الوديعــة الحــدودي مــع الســعودية. وتهــدف هــذه المشــاريع إلــى حفــظ كرامــة الإنســان للفئــات الأكثــر ضعفــا وتحقيــق الأمــن المجتمعــي بإعــادة الروابــط العائليــة وتوفيــر بيئــة صحيــة للنازحيــن. تفاصيل مجالات الأمن الغذائي والإيواء وتشمل هذه البرامج مشروع «سفينة درب الخير»، الذي نفذه ائتلاف الإغاثة في عدن، بقيمة 5,217,934 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن سلال غذائية يبلغ عددها 100 الف سلة، إضافة إلى 450 طناً من التمور، استفاد منه أكثر من 600,000 ألف مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (تعز)، بقيمة 1,282,667 دولاراً أمريكياً، عبارة عن تأمين سلال غذائية بعدد 100.000 ألف سلة، استفاد منه أكثر 600.000 مستفيد. كما شملت البرامج دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظات (الضالع - لحج - أبين)، ونفذته الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بقيمة 4,394,000 دولار أمريكي، عبارة عن توفير 100.000 سلة غذائية، واستفاد منه 600.000 مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظات مأرب وشبوه وحضرموت، بقيمة بلغت 484.648 دولاراً، وهي عبارة عن تأمين مواد غذائية مختلفة شوفان وتمور، واستفاد منه (35.000) مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة حضرموت، بقيمة 1.665.000 دولار، وهي عبارة عن حصول المستفيدين على الأمن الغذائي اللازم، ومكافحة الجوع، واستفاد منه 70.000 مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في (منفذ الوديعة)، وجبات جاهزة للأكل، ونفذته الفرق الميدانية في المركز بقيمة 900.000 دولار، واستفاد منه 100.000 مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة خلال شهر رمضان المبارك، ونفذته الفرق الميدانية في المركز، بقيمة 333.333 دولاراً، استفاد منه 250.000 مستفيد. كما تضمنت البرامج دعم الأمن الغذائي في محافظات (إب، مأرب، الجوف، حضرموت)، ونفذته الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بقيمة 3.173.333 مليون دولار، استفاد منه (600.000) مستفيد، وبرنامج استكمال دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة لمعالجة مشكلة العالقين، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بقيمة 228,000 دولار أمريكي، واستفاد منه 100.000 مستفيد، وبرنامج دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (صنعاء)، الذي نفذته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقيمة 4,053,334 دولارا أمريكيا، وهو عبارة عن توفير (100,000) سلة غذائية للمحتاجين في صنعاء، واستفاد منه (600.000 مستفيد). كما شملت المشروعات إغاثة جزيرة سقطرى من آثار إعصار تشابلا وميغ، بقيمة 16.272 دولاراً، وهو عبارة عن تأمين الخيام والبطانيات والمواد الغذائية الجافة للمتضررين من الإعصار، واستفاد منه 6090 مستفيداً، ومشروع إغاثة عاجلة للمتضررين من إعصار تشابالا وميغ في جزيرة سقطرى اليمنية بقيمة 32,800 دولار أمريكي، وهو عبارة عن مساعدات غذائية عاجلة مكونة من (1000) سلة غذائية، واستفاد منه 28.835 مستفيداً، ومشروع جسر جوي من 15 طائرة إغاثية إلى محافظة عدن، بقيمة بلغت 150,000 دولار أمريكي، واستفاد منه 200,000 مستفيد. وكذلك مشروع تقديم المساعدات للمناطق المتأثرة بإعصار تشابالا وميغ (حضرموت /‏ شبوة /‏ المهرة)، بقيمة 575,027 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن تأمين المساعدات من الخيام و البطانيات والمواد الغذائية الجافة، واستفاد منه 28835 مستفيداً، ومشروع تقديم (100,000) سلة غذائية في محافظة تعز، ونفذته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، بقيمة بلغت 3,066,667 دولاراً أمريكياً، واستفاد منه 500,000 مستفيد، ومشروع توزيع (218,250) أضحية في محافظات (حضرموت، المهرة، شبوة، مأرب)، ونفذته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقيمة 900,000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن تقديم مساعدات غذائية من لحوم الأضاحي واستفاد منه 217,250 مستفيداً. ومشروع السفينة الثانية بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية، ونفذته هيئة الإغاثة الإسلامية، بقيمة 8,686,400 دولار أمريكي، وهو عبارة عن سفينة إغاثية تحمل مساعدات غذائية وأدوية وأجهزة ومعدات طبية للمستشفى الجمهوري في عدن، واستفاد منه 600,000 مستفيد، ومشروع إغاثة نازحي محافظة الجوف، بقيمة 274,000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن توزيع مساعدات غذائية وخيام وبطانيات، واستفاد منه 8005 مستفيدين، ومشروع عملية إنزال لكسر الحصار في محافظة تعز, بقيمة 400,000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن عملية إنزال جوي لـ (40) طناً من المواد الطبية والغذائية الجافة، واستفاد منه 3 مستشفيات و4000 مستفيد، ومشروع تقديم مساعدات للمناطق المتضررة من إعصار تشابالا وميغ في محافظات (حضرموت، شبوه، المهره، مأرب)، بقيمة 245,333 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن تأمين مساعدات من الخيام والبطانيات والمواد الغذائية الجافة، واستفاد منه 36.360 مستفيداً. ومشروع تقديم الأمن الغذائي استجابة لنداء الأمم المتحدة، ونفذه برنامج الأغذية العالمي، بقيمة 141,248,945 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن توفير المواد الغذائية اللازمة لسير الحياة، واستفاد منه 10,406,284 مستفيداً، ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، ونفذه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بقيمة 8,000,000 دولار أمريكي، واستفاد منه جميع المستفيدين من برامج منظمات الامم المتحدة، ومشروع مساعدات غذائية إلى مدينة (شبوة)، بقيمة 352,014 دولارا أمريكيا، وهو عبارة عن تقديم 128 طناً من التمور، واستفاد منه أكثر من (103800) ألف مستفيد. كما شملت المشروعات 100 ألف سلة غذائية لتعز، ونفذته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، بقيمة 3,066,666 دولاراً أمريكياً، واستفاد منه أكثر من (600.000) مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (صعدة) ومساعدات طبية، ونفذه الهلال الأحمر اليمني، بقيمة 400,000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن تأمين 22 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية و40 طناً من التمور و6000 سلة غذائية، واستفاد منه 50.000 مستفيد، ومشروع تقديم مساعدات غذائية وطبية عبر الإسقاط الجوي إلى تعز، ونفذته قوات التحالف بالشراكة مع ائتلاف تعز للإغاثة للتنفيذ على الأرض، بقيمة 203,534 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن توفير 30 طناً من المواد الغذائية و15 طناً من المستلزمات الطبية وأدوية، واستفاد منها 100.000 ألف مستفيد. ومشروع مائة ألف سلة غائية لتعز و 200 طن تمور، بقيمة 3.273.333 دولاراً أمريكياً، واستفاد منه 600.000 مستفيد، ومشروع 10 آلاف سلة غذائية لمحافظة إب، بقيمة بلغت 506.000 دولار أمريكي، واستفاد منه 60.000 مستفيد، ومشروع مساعدات غذائية إلى مدينة (حضرموت)، بقيمة 214.002 دولار أمريكي، وهو عبارة عن تأمين مواد غذائية والمحافظة على الأمن الغذائي في المحافظة المستهدفة، استفاد منه 50275 مستفيداً. وفي مجال المساعدات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد نفذ المركز العديد من المشروعات، وتشمل هذه البرامج تعزيز الخدمات المنقذة للحياة والمتعددة للقطاعات المقدمة للفئات الأكثر عرضة من خلال خدمات الصحة الإنجابية والوقاية من الاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، ونفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بقيمة 1,743,200 دولار، استفاد منه 313,375 مستفيداً، ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، ونفذته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، بقيمة 31,079,202 دولار، عبارة تقديم برامج الايواء والحماية، واستفاد منه 800,000 مستفيد. ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، نفذته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان OHCHR، بقيمة 524,937 دولاراً، عبارة عن دعم المستفيدين في مجال حقوق الإنسان استفاد منه جميع المحتاجين لخدمات المنظمة، ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، ونفذه صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، بقيمة 2,517,804 دولارات، عبارة عن تقديم الدعم في مجال حماية الاسرة والصحة الانجابية، واستفاد منه 313,375 مستفيداً، ومشروع دعم مراكز التأهيل والإصابات والأطراف الصناعية، ونفذته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC، بقيمة 10.000.000 دولار، عبارة عن دعم وإنشاء مراكز لتأهيل الإصابات والأطراف الصناعية. كما شملت المشروعات، مشروع دعم جمعية الهلال الأحمر اليمني، ونفذه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC، بقيمة 984.348 دولاراً، ومشروع دعم التعليم للشعب اليمني الشقيق، ونفذته وزارة التعليم السعودية، ومشروع التماسك الاجتماعي وحل النزاعات، ونفذته مجموعة اسكوب السعودية، ومشروع توفير سبل العيش إلى النازحين والمجتمعات المضيفة للمتأثرين من الصراعات في محافظات اليمن، ونفذته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو FAO)، بقيمة 5,825,638 دولاراً، عبارة عن تقديم مدخلات سبل العيش الطارئة للنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في المحافظات المتضررة من النزاع في اليمن. توزيع سلال غذائية على 7500 أسرة في اليمن إحدى السفن التي سيَّرها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى عدن