×
محافظة الرياض

فيصل بن بندر: المؤسس بنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة وأطلق مسيرة البناء والتطوير

صورة الخبر

بغداد (الاتحاد، وكالات) أكد قائد الجيوش الأميركية الجنرال جو دونفورد أمس، أن القوات العراقية ستكون جاهزة في مطلع أكتوبر المقبل لشن معركة استعادة الموصل من تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفاً أن الجيش العراقي سيكون لديه بحلول ذلك الموعد، «كل القوات الضرورية مستنفرة ومدربة ومنتشرة ومجهزة». وأضاف دنفورد «سنكون قادرين على تزويد تلك القوات بكل ما تحتاجه من الدعم والتعزيزات بهدف تحقيق النجاح»، مستدركاً بالقول «توقيت تلك العملية يتوقف حقيقة على القرار السياسي لرئيس الوزراء حيدر العبادي». وتقدر وزارة الدفاع الأميركية عدد الإرهابيين المنتشرين في منطقة الموصل بنحو 3 آلاف إلى 4500 مقاتل. بالتوازي، أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند أن قطع المدفعية التي أرسلتها فرنسا إلى الجيش العراقي تم نصبها شمال الموصل وباتت جاهزة للاستخدام لاستعادة المدينة. وكان أولاند تحدث في يوليو الماضي عن إرسال هذه القطع إلى الجيش العراقي مع مستشارين عسكريين فرنسيين. من جهته، ضيق الجيش العراقي الخناق أمس، على وسط الشرقاط، وهي مدينة يسيطر عليها التنظيم الإرهابي شمال العراق وينظر إليها باعتبارها خطوة على الطريق في إطار حملة استعادة الموصل المعقل الرئيسي «لداعش» في العراق. وقال علي الدودح رئيس بلدية الشرقاط المقيم حالياً في أربيل، إن الجيش مدعوماً بالشرطة المحلية ومقاتلين من عشائر سنية وبضربات مقاتلات التحالف الدولي سيطر على 12 قرية منذ بدء العملية صباح أمس، فيما أكدت خلية الإعلام الحربي أن القوات المسلحة تقدمت باتجاه مركز مدينة الشرقاط، وأصبحت على بعد 500 متر منه، تمهيداً لتحريرها بشكل كامل من قبضة التنظيم الإرهابي خلال الساعات الـ48 المقبلة وسط انهيار كبير في صفوف المتطرفين. كما أفاد مصدر أمني بأن القوات الأمنية قطعت قضاء الشرقاط عن الموصل، ووصلت إلى وادي جرناف، القاطع الشمالي للعمليات، والذي يعد الطريق العسكري الرئيس لتحركات عناصر «داعش». وأفادت مصادر أمنية أخرى في محافظة صلاح الدين بأنه تم أيضاً تحرير قريتي الصبخة وبعاجة الواقعتين على مشارف قضاء الشرقاط من المحور الشمالي. وأضاف أن 5 أفراد من القوات العراقية ومدني واحد، قتلوا أمس وأصيب 12 آخرون، فيما تم العثور على 5 جثث تعود للمتشددين في المناطق المحررة. كما سيطرت القوات المدعومة «بحشد عشائر» منطقة الشرقاط، على قرى عدة، منها الجدعان والعيثة والمسيحلي والسويدان والجميلة الجديدة التابعة لقضاء الشرقاط، إضافة إلى مزارع درة التاج وقرية الرمضانيات. من جانبه، أكد قائمقام الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين، أن القوات الأمنية استردت الجزء الأكبر من المدينة، وسط توقعات بإتمام السيطرة عليها خلال ساعات. ورشحت أنباء بأن عناصر التنظيم المتطرف يفرون باتجاه مدينة الحضر في محافظة نينوى، وكذلك إلى الحويجة في كركوك اللتين ما زالتا تحت سيطرة «داعش». بالتوازي، أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السابعة بمحافظة الأنبار أمس، بأن قطعات الجيش ومقاتلي العشائر حرروا جزيرة حديثة بالكامل من تنظيم «داعش». وقال المصدر في تصريح لموقع «السومرية نيوز» إن قطعات الجيش من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة ومقاتلي العشائر، تمكنوا من تحرير جزيرة حديثة شرق مدينة حديثة بالكامل، مبيناً أن الجزيرة تضم قرى الكصيريات والخالدية والعميرية. كما تمكنت القوات العراقية المشتركة من استعادة 4 قرى بجزيرة البغدادي في الأنبار من سيطرة التنظيم المتشدد. وذكرت المصادر أن قطعات الفرقة السابعة بالجيش حررت قرى صبخة وبروثا والطسية وأبو وردة ورفعت العلم العراقي فيها. كما أكدت قيادة الفرقة تحرير جسر «وحيد» الرابط بين جزيرتي البغدادي وهيت غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، وحررت قريتي الكطينة وسن الذيب بجزيرة البغدادي، استعداداً لاقتحام جزيرة هيت خلال الساعات القليلة المقبلة. إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس، عن بدء تطويق جزيرة الرمادي، مؤكداً تدمير مفرزة هاون ومركبة ومضافات ومنصات إطلاق صواريخ في الجزيرة. وقال المحلاوي إن «قواتنا بدأت بمراحل تطويق جزيرة الرمادي»، مبيناً أن «أي منطقة لم تتحرر حتى الآن في جزيرة الرمادي وذلك لأن مساحاتها واسعة». وأضاف المحلاوي «هناك قصف لطيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران الجيش والمدفعية والراجمات على أهداف (داعش) في جزيرة الرمادي، أسفر عن تدمير مفرزة هاون ومركبة تحمل سلاحاً أحاديا، إضافة لتدمير مركبتين نوع كيا تحمل قيادات إرهابية وأسلحة وعتاد ومضافات ومنصات إطلاق صواريخ.