** يقينُه التوكلُ عليه وحده لا شريك له، وحين يعقِلُها حينًا فإنه يُطلقها أحايين، ويتعلم قليلًا وينسى كثيرًا؛ فكذا هي تركيبتُه لا يعرف أسوارًا ولا يأبه بأسرار، ومكاتبه كما أوراقه مفتوحةٌ لمن شاء فلا شيءَ يستحقُّ الإخفاء مؤمنًا أن العلنيةَ هي المنطقُ والمنطلقُ لمن يودُّ أن يعبر الحياةَ راضيًا ويغادرها مَرضيَّا.