في الذكرى الأولى لانطلاق حملتي «شكرا مملكة الحزم» و«شكرا إمارات الخير»، أعلن المنظمون لهما عن دمجهما بهوية جديدة تحت اسم «الحملة الشعبية لشكر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك بعد عام حافل بالنشاطات والفعاليات. وقال فراس اليافعي رئيس مؤسسة الحقيقة للإعلام والمسؤول عن الحملتين إن الجُهد الذي أنتج عملا كبيرا، ما كان له أن يتم لولا المشاركة الشعبية الفاعلة في نشاطات الحملة، وما هذا إلا دلالة التأييد منقطع النظير الذي يحظى به التحالف العربي في المحافظات الجنوبية حيث كان أبناؤها هم عماد وقوام نشاط الحملة، في الداخل والخارج. وأضاف: «لقد شاهد العالم ورأى أن مقدار ما يحظى به التحالف من تأييد شعبي كبير في الجنوب، انعكس في حياة العامة، وتفاصيل يومياتهم، فكانت نشاطات وفعاليات شكر التحالف العربي والتي أقامتها حملة (شكرا مملكة الحزم)، وحملة (شكرا إمارات الخير) سمة الحياة في شوارع مدن الجنوب، وجعلت منها عنوانا بارزا يحمل معاني التأييد التام لدول التحالف العربي». وكشف اليافعي النقاب عن الهوية الجديدة للحملتين، في الذكرى الأولى لانطلاقتهما، بعد عام حافل بالنشاط والفعاليات إذ تُعلنان عن ارتدائهما حُلّة جديدة، اسما، وشكلا، ومضمونا، تمثّلت في إعلان دمج الحملتين في حملة واحدة تحمل اسم «الحملة الشعبية لشكر المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة»؛ ليكون هذا الاسم هويتها الجديدة، في نشاطها القادم. وكشف عن قرب صدور «كتاب خاص» يتضمّن سردا كاملا لكافة النشاطات والفعاليات التي قامت بها طيلة عام من انطلاقتها، مع ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وإرفاق كل نشاطاتها التي تضمّنها الكتاب في قرص مدمج، بحيث يسهل الاطلاع على نشاط الحملة بكل الوسائل المقروءة والمرئية.