تشتعل مواجهات الجولة الـ 24 من دوري ركاء للمحترفين اليوم بثلاث مواجهات، إذ يستقبل فريق الوحدة لكرة القدم، (41 نقطة) المتصدر، مطارده الخليج الخامس (38 نقطة)، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكة، ويلتقي هجر الوصيف (41 نقطة) "بفارق الأهداف عن الوحدة"، بنظيره الباطن السابع (35 نقطة)، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء، ويطير أحد الـ 14 (20 نقطة) لملاقاة نظيره أبها الـ 11 (27 نقطة)، على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز في أبها. يدخل الوحدة اللقاء وعينه على النقاط الثلاث، في ظل اقتراب المنافسين منه، بعد أن تلقى خسارتين متتاليتين من الجيل والحزم بذات النتيجة 1/0، ما هدده بفقدان الصدارة، الأمر الذي سيزيد الضغط على اللاعبين، والجهاز الفني بقيادة المصري محمد صلاح مدرب الفريق، فالخسارة قد تفقدهم الصدارة، وتضعه في موقف حرج، رغم امتلاك الفريق لاعبين خبرة أمثال الحارس عساف القرني الذي يعود اليوم لحماية العرين بعد غيابه عن المباراة الماضية للإيقاف، سلمان المؤشر، يحيى مدخلي، وإسماعيل مغربي، في المقابل يطمح الخليج للعودة لسلسلة الانتصارات، عقب خسارته من ضيفه الوطني، واضعاً في الحسبان أن خسارته قد تصعب من موقفه بالصعود لدوري عبد اللطيف جميل، ما سيجعل الوطني سمير هلال مدرب الفريق، يرمي جميع أوراقه من البداية لكسب النقاط الثلاث، وتعويض الخسارة الماضية وتعطيل المتصدر، على أمل خسارة هجر والرياض للعودة للصدارة، ومن المتوقع أن ينتهج طريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم ومع تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق. وسيراقب هجر الوصيف بفارق الأهداف عن المتصدر، مباراة مكة على أمل الوحدة، لخطف الصدارة في حال كسب الباطن، وكان هجر تعادل مع الرياض 2/2، بعد أن كان متأخراً بهدفين في الشوط الأول، ومن المتوقع أن يناقش التونسي المنصف البياري مدرب الفريق أسباب تأخر الفريق في الشوط الأول والعودة الثاني ووضع الحلول بالتركيز والدخول في جو المباراة من البداية، فيما يسعى الباطن المنتشي بالفوز على الأنصار 0/1، بعد تولي الوطني الشمري مهام التدريب مؤقتا، خلفاً للمقال التونسي ناصر النفزي عقب تأمين موقفه بالمناطق الدافئة واللعب بدون ضغوطات فيما تبقى من مباريات. ويطير أحد لملاقاة أبها، في قمة القاع، إذ إن الفريقين مهددان بالهبوط، وسيعمل على كسب النقاط الثلاث للبحث عن الأمان، فصاحب الأرض، يمني النفس إلى الدخول في المناطق الدافئة الأمر الذي سيدفع التشيكي أوتوكار مدرب الفريق إلى اللعب بطريقة هجومية، في حين سيرمي في أحد بكامل ثقله للإبقاء على آماله في البقاء بالفوز بالمباريات المتبقية واللعب بنظام مباريات الكؤوس التي لا تقبل التعادل أو الخسارة.