فقد مؤشر الأسهم في ثلاث جلسات متتالية 251.39 نقطة، منخفضا ما نسبته 4.24%، ليغلق أمس عند النقطة 5925.14، التي فقد المؤشر خلالها 10.82 نقطة بتراجع نسبته 0.18%، على رغم ارتفاع 102 شركة، مقابل انخفاض 58 شركة، وبقاء تسع شركات ثابتة دون تغير، وارتفاع تسعة قطاعات مقابل انخفاض ستة قطاعات. فيما هبط المؤشر أمس خلال إحدى ساعات التداول لأكثر من 100 نقطة، ملامسا النقطة 5868.91 قبل أن يقلص خسائره ويخترق حاجز النقطة 5900 ويغلق فوقها. وشهدت عدة أسهم أمس تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر ثلاثة أشهر، تتقدمها أسهم «دلة، المزرعة، الحمادي» بأكثر من 400%. وأكد المحلل الفني صالح الجمعة أن الحذر وترقب المستثمرين لنتائج الربع الثالث ظهر واضحا وجليا على التداولات؛ ما يؤكد ذلك انخفاض معدلات السيولة لمرحلة ما دون الثلاثة مليارات ريال. وقال: «الأسهم لن ترتد ارتدادا حقيقيا بهذه السيولة، إذ إنه أحدثت مضاربات، كما أن الانخفاضات طالما أنها فوق نقطة دعمها 5835 فهي في مناطق تذبذب ولم تعط إشارة لمزيد من الانخفاض خلال الفترة القادمة». وأوضح أن الأسهم قد ترتد خلال اليومين القادمين بعد جني الأرباح الذي استمر لأول ثلاث جلسات هذا الأسبوع، وقد يكون الارتداد طفيفا بسيولة متدنية أيضا، وبين أن الانخفاضات أو الارتفاعات الحادة التي تشهدها بعض الجلسات بفارق يزيد على 100 نقطة في الساعة الواحدة، التي يعقبها تقليص الانخفاض أو الارتفاع، عادة ما تحدث في بداية أو نهاية التداولات؛ بسبب الأخبار التي يتأثر بها السوق.