×
محافظة المدينة المنورة

«العدل» تدرب 125 موظفًا على معوقات العمل الإداري

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، مواقف المملكة الثابتة لدعم أشقائنا الشعب السوري، في ظل الأوضاع المأساوية وما يعانيه الشعب من قتل وتشريد في ظل نظام مستمر في استخدام آلته العسكرية وبجميع أشكالها ضد شعبه. مشددا على ضرورة قيام موسكو بدورها المأمول للإسراع بالتوصل إلى حل سلمي في سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها إخواننا في سوريا المحاصرين منهم والمشردين من بلادهم. وقال سموه في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، ينعقد اجتماعنا اليوم في ظروف مأساوية خطيرة يمر بها إخواننا الشعب السوري الشقيق، خاصة بعد فشل مؤتمر جنيف حتى الآن في التوصل إلى حل سلمي يحقن الدماء ويحقق الاستقرار لسوريا، بسبب تعنت النظام السوري الذي يصر على استخدام آلته العسكرية للقتل والتنكيل بالمدنيين، حيث فاقت أعداد الشهداء مئة وخمسين ألفا، وتتزايد كل يوم أعداد الذين شردوا وهجروا من ديارهم داخل سوريا وخارجها، فضلا عن المحاصرين في مدنهم وقراهم تحت نيران الطائرات والأسلحة الثقيلة. وأضاف سموه: إن الشعب السوري يتطلع إلى أن يسهم اجتماعنا اليوم في الدفع بحل سريع لهذه الأزمة لحقن الدماء وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم وتمكين الشعب السوري من اختيار مصيره بنفسه. وتابع نائب وزير الخارجية قائلا: عندما بدأ الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وجمهورية روسيا الاتحادية في أبوظبي في نوفمبر 2011م، كنا جميعا نتطلع إلى أن نؤسس هذا الحوار آلية للتشاور والتعاون فيما يحقق مصالحنا المشتركة، ويساهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا زلنا نتطلع إلى أن يقوم أصدقاؤنا في جمهورية روسيا الاتحادية بدورهم المأمول وأن يبذلوا جهودهم المقدرة للإسراع بالتوصل إلى حل سلمي في سوريا، وفي تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها إخواننا في سوريا المحاصرين منهم والمشردين من بلادهم.