أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي، في تصريح خاص بـ«عكاظ»، أمس (الأربعاء)، أن الموقف الروسي المستجد أمام مجلس الأمن الدولي أو المطالبة بتوسيع وفد المعارضة لمؤتمر جنيف ما هو إلا تضامن كامل مع الخطاب السياسي والعسكري للنظام الدموي في دمشق. وأضاف صافي: «القرار الذي نسعى إليه في مجلس الأمن هو قرار إنساني بحت، يهدف إلى فك الحصار وإيصال الغذاء للمدنيين المحاصرين، والإصرار الروسي على عدم تحقيق ذلك يشكل شراكة كاملة بالجريمة التي ترتكب بحق الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة». وأوضح صافي أن مطالبة روسيا بتوسيع وفد المعارضة في مفاوضات جنيف 2، إنما يشكل تعاميا عن الحقيقة، وهي أن وفد النظام هو من يجب أن يغير لأنه لا يملك أي قرار، مشددا على أن على روسيا إعادة قراءة موقفها من الشعب السوري وثورته؛ لأن التاريخ لن يرحمها». وختم صافي: «نحن نؤمن بالتسوية السلمية كخيار متاح لإنهاء مأساة الشعب السوري».