تنازل أبناء القتيل حسين بن عبدالله بن يصباء القحطاني أمس الثلاثاء أمام خادم الحرمين الشريفين بقصر السلام بجدة عن قاتل والدهم لوجه الله - عز وجل -، واشترطوا فقط العفو عن قاتل والدهم وإطلاق سراحه. وقد شكرهم خادم الحرمين الشريفين، وأثنى على ما قاموا به، وأكد أنها بادرة حسنة، تُكتب لهم بالأجر في الدنيا والآخرة. وفي التفاصيل، فإن المواطن حسين بن عبدالله آل يصباء القحطاني تعرَّض قبل نحو شهر ونصف الشهر للإصابة بعيار ناري خاطئ من قِبل أحد المواطنين أثناء مروره وأخيه بالطريق السريع في سراة عبيدة بمنطقة عسير؛ ما أدى إلى وفاته.