كرمت اللجنة الدولية المشتركة مؤسسة حمد الطبية بمناسبة حصولها على اعتماد اللجنة كنظام صحي أكاديمي بجميع مستشفياتها ضمن برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية. قدم كل من الدكتور مارك آر تشاسين، رئيس اللجنة الدولية المشتركة ومديرها التنفيذي والسيدة بولا ويلسون، الرئيس التنفيذي لموارد اللجنة الدولية المشتركة، شهادة التكريم لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة خلال حفل خاص بهذه المناسبة، في مقر اللجنة الدولية المشتركة بمدينة شيكاغو الأميركية. إنجاز متميز  وأعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري عن سرورها بهذا التكريم الذي يعد اعترافا بالإنجاز المتميز الذي حققته مؤسسة حمد الطبية، وقالت «يمثل الحصول على هذا الاعتماد إنجازا كبيرا لمزود الرعاية التخصصية والثانوية في دولة قطر ويظهر مدى التزام المؤسسة بالتعليم المستمر، والتطوير المهني من أجل توفير أفضل رعاية آمنة وعالية الجودة لجميع مرضانا». وأضافت: أن التكريم يدل على الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للقطاع الصحي، لافتة إلى أن الحصول على الاعتماد كمركز طبي أكاديمي يضع مؤسسة حمد الطبية ضمن مجموعة من نخبة مقدمي الرعاية الصحية على مستوى العالم كما يشكل خير شهادة على المنهجية التي تتبعها المؤسسة لتحقيق التميز في الرعاية الصحية في قطر والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية نحو الأفضل». حضر الحفل السيد بول تشانج نائب الرئيس لشؤون المعايير والقياس والاعتماد باللجنة الدولية المشتركة، والدكتورة مروى زهدي، نائب الرئيس للخدمات الاستشارية العالمية. علامة فارقة  وتعليقا على هذا الإنجاز الهام، قالت السيدة بولا ويلسون، الرئيس التنفيذي لموارد اللجنة الدولية المشتركة: «أقامت اللجنة علاقة شراكة متميزة مع مؤسسة حمد الطبية منذ عام 2004 وبفضل ما تتمتع به سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة من إصرار وعزيمة وحكمة، وتابعت: تمكنت المؤسسة خلال هذه الفترة من تحقيق إنجازات شكلت علامات فارقة في مستوى سلامة المرضى والرعاية الصحية المقدمة لهم، ونحن بدورنا نشعر بالكثير من الفخر والاعتزاز كوننا شركاء لهذه المؤسسة في تحقيق هذا المستوى من الجودة في الرعاية الصحية». وأضافت أنه بداية العام الحالي، قام فريق مستقل من خبراء اللجنة الدولية المشتركة بمعاينة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية على مدى ثمانية أسابيع، وجرى تصميم عمليات المسح الميداني الصارم لتحديد وتقييم الممارسات التي تطبقها المؤسسة على مستوى جودة الرعاية وسلامة المريض، ومقارنتها بما يزيد على 304 من معايير المستشفيات المعترف بها دوليا و1200 من عناصر التقييم القابلة للقياس. ومن جهتها قالت الدكتورة بدرية العلي، نائب الرئيس التنفيذي للجودة في مؤسسة حمد الطبية، بهذه المناسبة: «إن اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لمرافق مؤسسة حمد الطبية تأكيد على التزام وتفاني موظفي المؤسسة في العمل المتواصل على تحسين مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المريض»، منوهة بأن هذا الاعتماد يعكس حرص المؤسسة على الجودة المستدامة في الرعاية الصحية التي تقدمها لمرضاها، وقالت «عندما تحصل مؤسسة رعاية صحية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة يمكن للمرضى الاطمئنان إلى أن مستشفيات ومرافق هذه المؤسسة قد استوفت كافة الشروط والمتطلبات الواجب توافرها في المستشفيات والمرافق وفق المعايير الدولية المتعارف عليها» وتابعت « نحن بدورنا نؤكد لمرضانا على مواصلة التزام المؤسسة بالمعايير الدولية لسلامة المرضى والرعاية الصحية المقدمة لهم». من جهته، أشار البروفيسور أديل بات الرئيس التنفيذي لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية إلى أن الحصول على مثل هذا الاعتماد الصادر عن مؤسسة مشهود لها عالميا يشكل قمة الإنجاز في مجال اعتماد الرعاية الصحية وتقديرا للمؤسسة، وأضاف: أن الاعتماد خير شهادة على الجهود المتواصلة التي يبذلها العاملون في المؤسسة ومدى التزامهم وحرصهم على تطبيق أعلى معايير اللجنة الدولية المشتركة في مختلف أقسام مؤسستنا». جاء هذا الاعتماد المرموق بعد المسح الميداني الشامل الذي أجراه خبراء اللجنة الدولية المشتركة مطلع العام الحالي لتقييم أداء جميع مستشفيات حمد الطبية الثمانية وفق مجموعة من معايير الرعاية الصحية الصارمة المعتمدة دوليا. وتمكنت جميع مستشفيات المؤسسة من الحصول على الختم الذهبي بالموافقة على اعتمادها وفقا لمعايير اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية. ويعد الاعتماد المتزامن لجميع مستشفيات المؤسسة دفعة واحدة من الإنجازات المتميزة للمؤسسة مما يؤكد التزامها بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية في جميع الأوقات مستفيدة من الخبرات والأساليب المبتكرة في تقديم رعاية صحية عالية الجودة وبمعايير عالمية. وتوفر النسخة الخامسة من معايير التقييم باللجنة الدولية المشتركة أسس اعتماد المستشفيات في مختلف أنحاء العالم، حيث تزود المؤسسات بالمعلومات التي تحتاج إليها لمطابقة معايير سلامة المرضى، وتحسين الأداء والاعتماد والمحافظة عليها.;