×
محافظة المنطقة الشرقية

"سكاي نيوز عربية" يقدم رصدا شاملا للانتخابات النيابية

صورة الخبر

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبوالعز، وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية حجز حرية وسب إلى ٢١ سبتمبر / أيلول٢٠١٦، وتغريم المحامي المنتدب ١٠٠ دينار؛ لعدم حضوره الجلسة، مع تكليف النيابة بهذا الشق، مع استمرار حبس المتهم الذي يبلغ من العمر ٢٨ عاما، وهو عاطل. ووجهت النيابة العامة للمتهم انه في ١٦ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ أولا: حجز حرية المجني عليها بغير وجه حق وباستعمال القوة، ثانيا: رمى المجني عليها بدون استفزاز وبغير حضور أحد. وتشير تفاصيل الواقعة بورود بلاغ من المجني عليها عن قيام ابنها بسحبها على الارض الى داخل المنزل، واغلاق المنزل عليها، وحجزها بداخله من الساعة ١٠:٣٠ مساءً حتى ٣:٣٠ صباحا، وحين حاولت الهرب تكسرت رجلاها. وقد حضرت للتحقيق على كرسي متحرك، وقررت انها أجرت عملية في رجلها اليسرى، وهي في العقد السابع من عمرها. وذكرت انه ليس لديها احد في المنزل، حيث كانت تجلس في فنائه، وتفاجأت بحضور ابنها المتهم الذي دائما يعتدي عليها بالضرب ويطلب منها النقود، وانها امرأة كبيرة في السن ولا تعمل وكل ابنائها بعيدون عنها، فحضر لها بالقوة وأخذ يسبها ويشتمها بكلمات غير لائقة، فسألته عن سبب صراخه عليها بتلك الطريقة والاعتداء عليها، فأخبرها انه يريد نقودا، فأخبرته انها لا تملك شيئا، وابنها الآخر لا يملك شيئا ايضا، فغضب وأخبرها انه سيقوم بتلفيق تهمة ضد شقيقه ثم قام بسحبها من يدها بالقوة، وحين صرخت سحبها بواسطة الحجاب الذي ترتديه وغطى فمها به، الى ان ادخلها للمنزل من الفناء ووضعها بالقرب من باب المطبخ فخافت منه وقامت بإغلاق هواتفها ووضعتها في جيبيها حتى لا يسمعها. وحين تحدثت معه بهدوء ليتركها رفض ذلك واخذ بالصراخ حتى دخل الى صالة المنزل وبدأ مراقبتها، وكلما حاولت التحرك او الكلام كان يمنعها، وقام بإغلاق الباب الرئيسي بواسطة قطعة حديد حتى يسمع صوت الباب حين تحاول فتحه. واستمر الوضع حتى الساعة الـ٣ فجراً حيث لاحظته، وقد غطى وجهه باللحاف، واستغلت الفرصة وتسلقت سلماً داخلياً خاصاً بالمنزل يقود الى السطح وخرجت منه حتى تمكنت من الوصول الى الجهة الأخرى من المنزل، ولم تجد حلاً سوى ان ترمي بنفسها من فوق المنزل، فوقعت في ممر بين منزلها ومنزل الجيران فانكسرت رجلها، ثم زحفت الى منطقة الكهرباء واختبأت فيها، وحاولت الاتصال بشقيقه وشقيقاته لكن دون جدوى، ولم تجد حلاً الا الزحف لمنزل الجيران حيث طرقت الباب، وحين فتحوه ادخلوها واتصلوا بابنها الآخر وأخذوها لشقته، وهو الذي اخذها للمستشفى. تم إجراء عملية للأم، وثبتت أسياخ حديد في رجلها، وقالت انها تخاف منه، وترجو ان يقبض عليه في اقرب فرصة باعتباره تهديدا مستمرا له ولشقيقه وشقيقاته، ويهددهم بالطعن بالسكين واختطافهم، علما انه طلب منها في يوم الواقعة مبلغ ١٠٠٠ دينار وأوراق خاصة بزوجته. كما ذكرت الأم ان المتهم صاحب سوء وعالة على الكل وغير بار، وأنها متعبة منه وتطلب حلا له.