لم يكن فريق لخويا يحتاج إلى بذل جهد كبير في مباراته الأولى بالدوري أمام معيذر لتحقيق الانتصار في اللقاء حيث فاز بأقل مجهود وبنتيجة كبيرة وهي رباعية نظيفة وبأقل مجهود للفريق. وكانت المباراة أشبه بفرصة للمدرب جمال بلماضي بإشراك العديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا بصفة أساسية وفي نفس الوقت إراحة بعض اللاعبين الأساسيين وذلك لقدرة الفريق على تحقيق الانتصار والفارق الكبير في الخبرات والإمكانيات الفنية بين الفريقين. فريق لخويا كسب المباراة بخبرة لاعبيه وذكاء مدربه الذي وظف اللاعبين طبقاً للاحتياجات في الملعب والهدف الذي يسعى له المدرب وأشرك العناصر التي تحقق له الهدف وتقدم واطمأن على النتيجة مبكراً أيضاً خاصة وأن المنافس ظهر مستسلماً بلا أي أنياب في اللقاء ولم يهدد مرمى الحارس كلود أمين طوال شوطين اللقاء. ونستطيع القول إن لخويا بحث عن انتصار عريض ومريح وبأقل جهد من لاعبيه لكونه تنتظره العديد من المواجهات الأخرى القوية وكذلك الفريق لعب مباراة كأس الشيخ جاسم أمام الريان وفاز بها وبذل جهداً خلالها لذلك أراح بعض اللاعبين ووصل للهدف المنشود وهو النقاط والفوز بعدد كبير من الأهداف والاطمئنان على البدلاء الذين أظهروا إمكانيات قوية لا تقل عن الذين يلعبون باستمرار.