×
محافظة المنطقة الشرقية

بدر الدغيثر: رفضت ريال مدريد .. ولن ألعب بالسعودية

صورة الخبر

توقعت هيئة الأرصاد وحماية البيئة، استمرار نشاط الرياح السطحية، المثيرة للأتربة اليوم، على منطقتي الشرقية ونجران، بما يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية، بسبب الغبار في بعض المواقع، خاصة بالأماكن المكشوفة والطرق البرية. وفي تقريرها اليومي لحالة الطقس في مناطق المملكة، أوضحت الهيئة، أن السماء تكون غائمة جزئياً على مناطق الغربية والجنوبية، وفي التوقعات قد يتخللها سحب رعدية ممطرة بمشيئة الله، على مرتفعات جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة، ومن المحتمل أن تمتد إلى الأجزاء الجنوبية، لمرتفعات المدينة المنورة، وتصحب برياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية. كما يتضح في مؤشر الأرصاد لمستويات الحرارة بمدن المملكة، تراجعا ملحوظا في معظم المناطق، فتبلغ الأربعينيات نهارا في المتوسط العام. وفي سياق متصل، أوضح مختصون في الطقس، أن أجواء اليوم تكون حارة نسبيا في معظم مناطق المملكة، قبل أن يطرأ انخفاض درجات الحرارة نهاية الأسبوع، تزامنا مع الاعتدال الخريفي، فيما يميل الطقس للاعتدال ليلا، مع تراجع ملحوظ في درجة الحرارة الصغرى. وتنشط الرياح السطحية لليوم الثاني متواليا، في أجزاء من الساحل الشرقي، التي تعمل على إثارة الأتربة والغبار، مع احتمال تراجع سرعتها خلال 24 ساعة قادمة بإذن الله، ويعود الجو للاستقرار حتى نهاية الأسبوع. وتشير التوقعات إلى تجدد فرص الأمطار بمنطقة مكة المكرمة خلال الساعات القادمة، حيث رصدت صور الأقمار الاصطناعية انتشار السحب الكثيفة، في مساحات تشمل غرب الرياض والمدينة المنورة وأطرافا من الجنوب، وتكون الرياح شمالية بنوعيها معتدلة السرعة شرقا، ونشطة السرعة غربا. من جهته، قال الباحث العلمي الفلكي، عبدالعزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن الخميس المقبل، يكون أول أيام فصل الخريف بإذن الله، ويبدأ في تمام الساعة الخامسة و21 دقيقة مساء، حسب توقيت المملكة، وتتعامد الشمس على خط الاستواء بما يُعرف بـ (الاعتدال الخريفي)، وقال إن هذه النقلة الفصلية سوف تكون مؤثرة بانخفاض درجات الحرارة تدريجيا، في حين يبدأ منخفض الهند الموسمي الحار بالانحسار، ومن ثم يؤثر على مناطق جنوب شبه الجزيرة العربية. وأوضح أنه في 16 أكتوبر القادم بمشيئة الله، تكون بداية «الوسم» الماطر إن شاء الله، على المناطق الوسطى والشرقية والشمالية من المملكة، ودول الخليج العربي والعراق والشام، الذي يرجع بعد المشيئة الإلهية، إلى تأثير منخفضات البحر الأحمر والأبيض المتوسط ومنخفض السودان، المعتاد في أمطار الخريف.