×
محافظة مكة المكرمة

اليوم الوطني / مدير شرطة الطائف : ما نعيشه ثمرة لكفاح قاده الملك عبدالعزيز

صورة الخبر

وعدت طهران بتقديم مزيد من الدعم الى دمشق، في وقت وصف الرئيس السوري بشار الأسد غارات التحالف الدولي على مواقع للجيش في شرق البلاد بـ «العدوان الأميركي السافر» وسط تأكيد لندن عن مشاركة بريطانية في غارات التحالف. وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن الأسد قال خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابر أنصاري: «كلما تمكنت الدولة السورية من تحقيق تقدم ملموس سواء على الصعيد الميداني او على صعيد المصالحات الوطنية يزداد دعم الدول المعادية لسورية للتنظيمات الإرهابية». وأضاف: «آخر مثال على ذلك كان العدوان الأميركي السافر على أحد مواقع الجيش السوري في دير الزور لمصلحة تنظيم داعش الارهابي». واعتبر الأسد أن «الأطراف المعادية لسورية تستنفذ اليوم كل طاقاتها وامكاناتها من أجل استمرار الحرب الإرهابية على سورية». واستهدفت غارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن السبت مواقع للجيش النظامي السوري بالقرب من مطار دير الزور العسكري، أسفرت عن مقتل عشرات الجنود السوريين. وأكد التحالف الدولي انه «ما كان ليستهدف عمداً بتاتاً وحدة عسكرية سورية». وقالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان لـ «فرانس برس» الاحد «نعتقد ان الضربة مقصودة»، معتبرة أن «كل المشاهد العينية والوقائع على الأرض لا تظهر ان كان هناك خطأ او مصادفة». وطالبت وزارة الخارجية الروسية واشنطن بإجراء تحقيق شامل في الحادث، وقالت في بيان إن «ما قام به الطيارون، اذا لم يكونوا كما نأمل ينفذون أوامر واشنطن، تراوح بين الإهمال الإجرامي والدعم المباشر لإرهابيي تنظيم داعش». من جهته، قال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية: «نستطيع أن نؤكد ان بريطانيا شاركت في ضربة التحالف على جنوب دير الزور السبت، ونحن نتعاون في شكل كامل مع تحقيق التحالف». وأضاف أن «بريطانيا لا ولم تستهدف وحدات الجيش السوري». وقالت روسيا أن الضربات أدت الى مقتل أكثر من 62 جندياً سورياً وإصابة نحو مئة آخرين، متهمة الولايات المتحدة بتقويض الهدنة التي جرى التوصل اليها في جنيف قبل اسبوع. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن الغارة أدت الى مقتل 90 جندياً سورياً على الأقل. وقالت واشنطن إن قوات التحالف اعتقدت انها كانت تقصف مواقع «داعش»، واعدة بالتحقيق في الحادث. وذكرت استراليا في وقت سابق أن مقاتلاتها شاركت كذلك في الغارة وقدمت «تعازيها لعائلة كل جندي سوري قتل او أصيب» في الغارة. الى ذلك، نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيراني قوله إن بلاده عازمة على تزويد الحكومة السورية بأي مساعدة تحتاجها لقتال الإسلاميين المتشددين. وأضاف: «إيران عازمة على أن تزود سورية بكل التسهيلات التي تحتاجها في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب».