تأجّل إخراج مسلحي ومدنيي حي الوعر في حمص إلى اليوم. وقال مصدر أمني سوري، إن «تأجيل الاتفاق تقرر بعد تخلف عناصر الأمم المتحدة عن الحضور للإشراف على إخراج المسلحين لأسباب لوجستية وإجرائية». وكان مقرراً أن يتم إخراج 250 مسلحاً من مقاتلي المعارضة برفقة أسلحتهم الخفيفة (بندقية حربية واحدة لكل مسلح)، مع نحو 800 شخص من عائلاتهم باتجاه ريف سورية الشمالي، وتحديداً محافظة إدلب، إضافة إلى تسوية أوضاع نحو 700 مسلح آخرين وفقاً للقوانين النافذة في سورية. وفي سياق متصل، أكد مصدر مقرب من لجنة مصالحة حي الوعر، طلب عدم ذكر اسمه، أن تأجيل إجلاء المسلحين من الحي تم بالفعل بسبب عدم حضور عناصر الأمم المتحدة إلى الحي، كاشفاً أن «عدم حضورهم مرتبط بملف المعضمية في ريف دمشق، حيث تمت عرقلة دخول المساعدات التي كانت مقررة أمس إلى المدينة بسبب إجراءات أمنية من قبل القوات الحكومية». وأعرب عن أمله في إنجاز جميع الإجراءات الضرورية لإخراج المسلحين اليوم من أجل الانتهاء من أزمة حي الوعر، وفك الحصار عن الأهالي الذين يقطنون فيه.