×
محافظة حائل

المؤشر السعودي ينخفض 0.2% ليتراجع إلى 5925 نقطة

صورة الخبر

أشاد رئيس مجلس علماء باكستان محمد طاهر محمود الأشرفي، بالخدمات المقدمة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن والجهود الكبيرة في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام. جاء ذلك خلال حديث "الأشرفي" لـ"سبق"؛ حيث عبر عن سعادته الغامرة وإعجابه الباهر لما شهد من خدمات جبارة لضيوف الرحمن أثناء تأديته مناسك الحج، وقال: "اللسان يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد، وولي ولي العهد والجهات والقطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتهم ويسهرون الليالي لأداء هذا الواجب بكل ويسر وسهولة وأمن وأمان". ونوه إلى أن ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات أدت إلى تذليل كل الصعاب؛ حيث يُعرف عن الحج أنها رحلة المشقة تكتنفها الصعاب، مؤكداً أن ضيوف الرحمن من ربوع العالم لقوا كل الحفاوة والتكريم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم اراضي المملكة. وأوضح "الأشرفي" أنه لمس تحسناً في الخدمات من سنة لأخرى وتطوراً كبيراً في الإمكانيات المقدمة لضيوف الرحمن في جميع مواقع تواجد ضيوف الرحمن مما ساعد وخفف على الجميع من المعاناة والازدحام الشديد، مؤكداً أن المملكة تقدم خدماتها لضيوف الرحمن من شتى الفئات بلا تمييز وبدون تفرقة. وبين: "المملكة تستقبل ضيوف الرحمن من بقاع العالم لأداء فريضة الحج، وهو حرص نابع من القيادة الرشيدة في المملكة واهتمامها بأمور المسلمين ومواصلة مسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، والمعروف إن المملكة العربية السعودية تحتل منذ تأسيسها على يد موحِّدها الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- مكانة متميزة بين دول العالم، لا سيما دورها البارز والريادي في مجال الخدمات للحجاج والمعتمرين، والتسهيلات والخدمات المقدمة من المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن يشهدها القاصي والداني منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى يومنا. وواصل: "وضعت القيادة الرشيدة رعاية شؤون الحجاج والمعتمرين والاعتناء بهم على رأس أولوياتها، وشأنها المقدَّم رعاية وعناية وخدمة واهتماماً للذين يأتون من كل فج عميق، مشيداً بما يقوم به رجال الأمن السعودي من الأعمال البطولية في إحباط عدد من الاعمال الإرهابية، وتابع: "رجال الأمن أثبتوا الأحقية في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين"، مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" ومن يقف معها لا يمثلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد. وحول الميليشيات الحوثية، أكد "الأشرفي" أنهم عملاء لصالح قوى إقليمية معادية للإسلام والمسلمين وتسعى إلى زعزعة أمن واستقرار أرض بلاد الحرمين الشريفين وأن الأمة تقف مع المملكة ضد المؤامرات قلباً وقالباً. وقال "الأشرفي" في إجابته عن سؤال عن توصيات مؤتمر الشيشان الذي انعقد بالعاصمة الشيشانية "غروزني": "الرئيس الشيشاني لم يحصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية اعتقادًا وفِقهًا وسلوكًا فحسب؛ بل أعلن زوراً وبهتاناً إقصاء وإخراج كل من خالفه من دائرة أهل السنة والجماعة وهو أمر غير صحيح وخارج عن أساليب السياسة والحكمة والحنكة، وأن المؤتمر لم يكن سوى أداة يوظفها العدو لتحقيق مصالحه، ووسيلة لدعم الصوفية التي يطرب لها ألسنة الغرب ويحاولون إبقاء وجودها. وقال: "الهدف من هذا المؤتمر التآمر على العالم الإسلامي وعلى المملكة العربية السعودية ويهدف إلى انجراف المسلمين إلى البدع والخرافات"، مضيفاً: "المؤتمر لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد عن معاناة المسلمين في كل من كشمير وفلسطين وسوريا واليمن، وكان برعایة روسیا التي تقصف بلاد المسلمین وتقتل الأبرياء في الشام". واختتم: "لم یصدر أي شيء في المؤتمر عن جرائم روسيا الشنيعة ضد المسلمين، وكان راعي المؤتمر هو رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف المعروف بولائه التام للرئيس الروسي المجرم بوتين ويعتبر نفسه جندياً من جنوده"، مؤكداً أن أهل السنة والجماعة الحقيقيون هم من على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، رضوان الله عليهم أجمعين".