تواصل جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة تنفيذ خطة مغادرة الحجاج لموسم حج هذا العام عبر منفذها الجوي بعد أن أدى حجاج بيت لله مناسكهم حيث تم تجهيز 3 صالات سفر للمغادرة عبر 62 كاونترا و تعمل جوازات المنطقة على تسهيل إجراءات سفرهم في مختلف المنافذ ولا تستغرق عملية مغادرة الحاج لدى موظف الجوازات دقيقة واحدة عبر قارئ الباركود فيما تم إنهاء إجراءات مغادرة أكثر من 9500 حاج . ورصدت « المدينة « انجاز المهام بدقة متناهية ووفق منظومة متكاملة فى كافة الوحدات ومنها على سبيل المثال «وحدة الإنتاجية»وهي متخصصة أيضًا في رصد الإنتاجية اليومية وجمع كروت الحجاج المغادرين على كل رحلة وتسجيلها، والتأكد من إدخال البيانات صحيحة لكل حاج وحفظها وأرشفتها والرجوع لها عند الحاجة، وكذلك معرفة إحصائية الحجاج في كل رحلة، و يتم متابعة والتأكد من مغادرة من قدِم على كل رحلة. وكشف مدير جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة العقيد بدر المطيري عن رصد 3 حالات تزوير لتأشيرات الحجاج منذ بداية الموسم وحتى اللحظة وتمت إعادتهم لبلدانهم مشيرا إلى أن مديرية الجوازات سخرت جميع إمكاناتها وطاقاتها الآلية والبشرية لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها العامة لموسم الحج وتقديم كل الخدمات اللازمة لتيسير وإنهاء إجراءات مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة من خلال ثلاث صالات تحتوي على 62 كاونتر مغادرة لإنهاء إجراءات سفر الحجاج وجميع الكونترات مجهزة بأحدث الأجهزة لكشف حالات التزوير و أجهزة البصمة «الخصائص الحيوية». مكافحة التزوير وفيما يتعلق بعمل الوحدة في تدقيق وكشف الوثائق التي يشتبه بتزويرها من خلال أجهزة مخصصة للكشف عن الوثائق المزورة وبتقنية حديثة وعالية قال المطيري لـ « المدينة «: يعمل عليها ضباط وأفراد متخصصون ومؤهلون علميًا وتدريبيًا لمثل تلك الحالات بالإضافة إلى أجهزة تم تثبيتها داخل الكونترات وهو الكشف المبدئي و تم تدريب جميع العاملين عليها وعددها 90 جهازًا حيث يتم مطابقة الصورة والتأكد من كونه عائد لحامل الجواز وكذلك التأكد من توفر السمات الأمنية في الوثائق وفي حالة الاشتباه يتم تحويله إلى قسم مكافحة التزوير وعند ثبوت التزوير يتم التعامل مع الحالة وفق التعليمات، كما أن هناك معملًا متكاملًا يحتوي على عدة أجهزة متطورة لتأكد من حالة الاشتباه داخل المعمل عبر الأجهزة الحديثة، وقد رصدت جوازات المطار منذ بداية الموسم . وبين انه تم تجهيز أجهزة البصمة في جميع الكونترات بأجهزة حديثة لرفع الخصائص الحيوية للبصمة وعددها 62 جهاز كاميرا وبصمة مثبتة على الكونترات، كما أن هناك أجهزة متنقلة لرفع البصمات وهي عبارة عن حقيبة وتحوي جهاز نهاية طرفية وكاميرا وجهازًا لرفع البصمة ويتم استخدامها في حالة الذروة وكذلك لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل عملية مغادرتهم دون الحاجة للوقوف أمام الكونترات. المتابعة والتقنية وعن المتابعة والتدقيق قال :»يضطلع بمهام كبيرة في أعمال الجوازات بالمطار ومتابعة عمل كل قسم واحتياجاته، وكذلك هناك وحدة خاصة بتقنية المعلومات ويعمل بها متخصصون في تقنية وصيانة الحاسبات الآلية هم ومنسقون مع مركز المعلومات الوطني لمعالجة أي طارئ بالحاسبات أو أي دعم فني تحتاج له تقنيات الجوازات بالمطار وتحديث البرامج والأجهزة بشكل مستمر لتسهيل العمل وإنجازه بكل دقة، كما أن هناك نظامًا بدأ العمل فيه وهو نظام بيانات المسافرين والمرتبط مع شركات النقل، وهناك نظام رديف في حالة توقف النظام الأساسي يتم العمل به عبر الأقمار الصناعية لضمان عدم تأخر المسافرين، وكذلك متابعة أي طارئ قد يحدث ومتابعة عمل منسوبي القطاع لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، ونظرًا لزيادة أعداد الحجاج ولمواكبة التقنية تم تسريع نظام الاتصالات الخاصة بالنهايات الطرفية للحاسب الآلي والتي تشمل أجهزة الحاسب الآلي نظام قارئ باركود لقراءة التأشيرات والجوازات آليًا. مغادرة أكثر من 9000 حاج و أوضح المطيري أنه تم وضع خطة عمل في مرحلة المغادرة ودعم المطار بعدد يتجاوز 600 من ضباط وأفراد وعنصر نسائي وطلبة معهد الجوازات ،وقال أنه تم حتى صباح أمس مغادرة أكثر من 9500 حاج عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي،. ودعا المطيري حجاج بيت الله الحرام القادمين من خارج البلاد إلى التقيد بمواعيد رحلات مغادرتهم وعدم التأخر عن الوقت المحدد للمغادرة والمدون بتأشيرة الحج القادمين بموجبها حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة والمساءلة موضحًا أن التعليمات لا تجيز للقادم للحج أن يقيم في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له كما يحظر عليه العمل في جميع أنحاء السعودية أو الانتقال خارج نطاق المشاعر المقدسة كما يحظر إيواء الحجاج المتأخرين عن المغادرة أو تشغيلهم أو التستر عليهم أو تقديم أية مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في البلاد بصورة غير نظامية. وخلال جولة ميدانية داخل المطار رصدت جهود منسوبي الجوازات في إنهاء إجراءات سفر الحجاج بكل يسر وسهولة و في وقت وجيز.