أكد رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمملكة المستشار الإعلامي سلطان البازعي في حديث لـ"الوطن" أمس أن هناك خطة للنهوض بالجمعيات تشمل "استبدال مصطلح التقشف الذي أسيئ استخدامه لأول مرة حين أعلنت الجمعية بشفافية ووضوح عن أزمتها المالية الأولى عام 2014". وبين أن" التشقف مفهوم شاع استخدامه كثيراً في كل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وصولاً إلى القطاع غير الربحي الذي تجسده المؤسسات الثقافية مثل الجمعية"، واصفاً إياه بـ"الأمر الطبيعي الذي لا تختبره بلادنا لأول مرة". وفي حديثه عن أبرز ملامح هذه الخطة التي دار حولها جدل كبير في الأشهر الأخيرة قال البازعي: الخطة الحالية تركز على ترشيد الموارد المالية والبشرية لتحقيق أفضل النتائج، فالجمعية بدأت في العمل عليها من خلال سلسلة إجراءات في تخفيض الإنفاق على المصاريف التشغيلية المرتفعة أصلاً وزيادتها في مصاريف الأنشطة قدر الإمكان، بالإضافة لارتكاز خطة 2020 على زيادة موارد الدخل وزيادة أعداد المنفذين للفعاليات من خارج كوادر الجمعية لتحقيق هدف الوصول إلى مليوني متذوق في جميع المحافظات والأماكن. كما بين "البازعي" أن الخطة ستتضمن إنشاء صندوق يتلقى الدخل من استثمارات الجمعية ومن التبرعات وسيصرف على الأنشطة فقط دون المصاريف التشغيلية.