أوصت ندوة نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، حول العدالة الانتقالية وأهميتها في تحقيق السلام في اليمن في العاصمة السويسرية برن، بضرورة البدء بمسار العدالة الانتقالية، وتفعيل دور المجتمع المدني، ووقف خطاب الكراهية، ومسار الحرب ذات الطابع المذهبي، والتي أشعل نارها انقلاب الحوثي والمخلوع علي صالح. وقالت وكالة الانباء اليمنية إن الندوة دعت لوقف الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، ودعوة المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الانتقالية وانصاف الضحايا وجبر الضرر. وطالب المتحدثون في الندوة التي عقدت على هامش الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان، بإنشاء هيئة مستقلة للعدالة الانتقالية، والعمل على دعم مسار التحقيق الوطني وفق المعايير الدولية، ودعم اللجنة الوطنية لرصد انتهاكات حقوق الانسان بهدف إنصاف الضحايا. وشددت الندوة على أهمية تقوية الحوارات المجتمعية بما يخص بناء السلام وإعادة تماسك النسيج الاجتماعي، ووقف دعوات التمزق الذي تعاني منه اليمن والحفاظ على المؤسسات الوطنية.