بريدة خليفة الهاملي حرص مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان على التأكيد بأهمية أستمرار الروح المهنية والانضباطية التي أمتاز بها المشهد التعليمي بالمنطقة، بكافة إداراته وأقسامه ومدارسه، مشدداً على أن تلك السمة المهنية يجب أن تظل السلوك المحرك لجميع منتسبي ومنتسبات التعليم؛ لتحقيق المزيد من المنجزات والأهداف التعليمية والتربوية. التي تدعم تكريس الانتماء الوطني النبيل، وتعزز للوسطية الدينية السمحة.وأشاد الركيان خلال لقائه الفصلي بمديري ومديرات الإدارات في مسرح الإدارة العامة بمقرها بمدينة بريدة، وبحضور مساعده المدرسي عبد الرحمن الصمعاني، والمساعدة التعليمية هيفاء اليوسف (عبر الربط الصوتي) بالمنجزات التربوية الكبيرة التي أكدت العمل المهني والمنضبط الذي يميز الميدان التربوي في المنطقة، وهو الفخر الذي أوصل تعليم المملكة إلى مصاف الملتقيات والتجارب الإقليمية والعالمية. عبر معلمي وطلاب المنطقة.واستعرض الركيان أبرز ما تم الحديث عنه في لقاء وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل مؤخراً، بقيادات الوزارة، ومدراء التعليم في المملكة، وذكر أن الوزير خلال اللقاء قد تناول المستجدات التي تعيشها الوزارة، والعديد من الخطط والبرامج التي تعتزم الوزارة انجازها وتحقيق المقاصد منها. والتي تصب في محصلتها على تعزيز الكفاءة والمهنية والأهلية، لكافة أضلاع ومكونات العملية التعليمية في المملكة.مضيفاً أن الوزارة عمدت في كثير من توجهاتها ومخاطباتها لمديري التعليم على تكريس العديد من المفاهيم والضوابط الإجرائية والإدارية التي تكفل لمنتسب ومنتسبة التعليم الحماية القصوى والمثلى من أي تجاوزات أو اجتهادات قد تضر بذلك المنتسب أو تعيق من جودة آدائه، وتحيد برسالته إلى ما هو غير مأمول ومقصود. كما تناول الركيان خلال اللقاء العديد من الخطوات التي كشفت عنها الإدارة العامة لتعليم القصيم، والمؤمل منها أن تساهم بشكل كبير في تحقيق المزيد من تطلعات المشهد التعليمي، وسعياً منها إلى تعميق روح الشراكة بين جهات التعليم الرسمية وقطاع رجال الأعمال والمجتمع. وهو الأمر الذي أثمر الكثير من الاتفاقيات التحفيزية والتشجيعية للطلاب والطالبات، كما هو متحقق الآن من مبادرات القطاع الخاص والأهلي، المستهدفة في فروعها ومناشطها طلاب وطالبات المنطقة، كجائزة الشيخ ورجل الأعمال عبد الله الحبيّب للتفوق العلمي، في المدارس التابعة للإدارة العامة.وناقش الركيان في معرض حديثة مع مديري ومديرات الإدارات في الإدارة العامة تعزيز عوامل الرفع من كفاءة البيئة المدرسية، والأثر التربوي الكبير الذي ستحققه تلك المتطلبات. كما ناقش العديد من الإجراءات المالية الإدارية التي تحكم العمل في بيئة الإدارات والأقسام التعليمية، وتكفل تنامي الدافعية واستمراريتها نحو استجلاب الأهداف الكبرى، والمقاصد العليا للسياسة التعليمية بوجه عام.وأختتم الركيان حديثه المفتوح بالتأكيد على سرعة البدء بترتيبات الاستعداد الجيد لاختبارات الفصل الدراسي الثاني 1434/1435هـ من الآن. بالإضافة إلى استعدادات بداية العام الدراسي القادم 1435/1436هـ وفق دراسة لما ما مضى من إجراءات، ولسبر واقع الميدان، واحتياجات العمل المميز .وفي الأخير شهد اللقاء مداخلات العديد من مديري ومديرات الأقسام والإدارات، التي تناولت بحث الهموم التربوية،