أطلقت وزارة الدولة لشؤون الشباب حملة أيادينا للعمل التطوعي، بمناسبة الذكرى الثانية لتسمية سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، «قائد الإنسانية»، وضمن مشاريع الكويت عاصمة الشباب العربي 2017، وتنطلق من وزارة الدولة لشؤون الشباب. وقال مدير إدارة العمل التطوعي بوزارة الدولة لشؤون الشباب حمد العفتان، إن «أيادينا» حملة وطنية هدفها نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب عن طريق رسائل متنوعة في وسائل الاعلام المختلفة، بالإضافة إلى إعلان إطلاق البوابة الإلكترونية للعمل التطوعي، التي تهدف إلى إنشاء قواعد بيانات تضم المتطوعين والجهات المعنية بالتطوع لخلق حلقة وصل وفرص تطوعية مناسبة للشباب. وأضاف أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة التطوع وتشجيع الشباب عليه عن طريق رسائل متنوعة من خلال الحملة وخلق فرص تطوعية متنوعة ومناسبة للمتطوعين بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى تعريف المجتمع بإدارة العمل التطوعي وبمشاريعها وإنجازاتها، مشيرا إلى أنها تتضمن تقديم خدمات وورش عمل ودورات تدريبية للشباب المتطوع عن طريق البوابة. وذكر العفتان أن الحملة تأتي ضمن مساعي وزارة الدولة لشؤون الشباب لإنشاء جيل واع ومسؤول وشريك في التنمية المستدامة، من خلال تعزيز وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، الذي يرتبط بشكل مباشر بتحريك عجلة التنمية الاجتماعية والبشرية، مما له أثر كبير على جميع شرائح المجتمع عامة وعلى الشباب خاصة. وقال العفتان، إن إدارة العمل التطوعي في وزارة الدولة لشؤون الشباب (أيادينا) توافر فرصا تطوعية، كما أنها تعد برامج لتأهيل المتطوعين وتعمل على الربط بين الشباب، مبينا أنها استقطبت 680 متطوعا شاركوا في مختلف أنشطتها التي أطلقتها منذ تأسيسها. وأشار إلى أن الإدارة نظمت فعاليات عدة، منها فعالية كلنا إنسانية" لمساعدة الشعب السوري، واللقاء المفتوح للفرق التطوعية وزيارة دار المسنين بالتعاون مع الجمعية الهلال الأحمر، وكذلك مشاركة متطوعيها في افتتاح استاد جابر الدولي، وتوزيع ألف وردة في مطار الكويت بمناسبة يوم الشباب العالمي، وغيرها الكثير من الفعاليات. ودعا العفتان كل شباب الكويت للتسجيل كأفراد أو فرق تطوعية من خلال التقديم عبر بوابة أيادينا الالكترونية أو من خلال موقع الوزارة الرسمي www.youth.gov.kw، لافتا إلى أن العمل التطوعي يساعد الشباب على فهم معنى العطاء والالتزام والشعور بالمسؤولية وملء أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع وتوسيع مداركهم وصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم، في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم.