أكد العلماء والمفكرون المشاركون في ندوة الحج الكبرى، الدور البارز الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد في العناية بشؤون الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، فضلا عن دورها الكبير في نشر خطاب الاعتدال والوسطية. وعبروا في البيان الختامي للندوة الذي صدر أمس، عن شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعبا على ما بذلته من تسهيلات ومجهودات حثيثة كان لها بالغ الأثر في إنجاح موسم حج هذا العام، منوهين بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز التواصل والتلاحم بين علماء العالم الإسلامي خلال موسم الحج، وتكريس خطاب الاعتدال والوسطية، امتدادا للدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر قيم الإسلام السمحة. كما عبر المشاركون في الندوة من خلال بيانهم عن امتنانهم وعرفانهم الكبيرين للدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في جمع علماء المسلمين على كلمة سواء، مشيدين بدور المملكة الكبير والمشرف في إعمار الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن. وأشاروا عبر البيان الختامي للندوة إلى الجهود الكبيرة التي توالت في العهد السعودي منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعاية شؤون الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن، مقدرين حسن الوفادة والتنظيم، الذي وجدوه بالمملكة العربية السعودية خلال موسم الحج. وأبرزوا حجم التطورات الكبرى التي نفذتها السعودية في إعمار الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتبصير ضيوف الرحمن في كيفية الاستفادة من الخدمات الكبرى التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، داعين المولى عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. وشارك في الندوة نحو 200 عالم ومفكر من أنحاء العالم الإسلامي ومن داخل المملكة في مختلف التخصصات العلمية والشرعية والفكرية، ونظمتها وزارة الحج والعمرة خلال الفترة من 3-5 ذو الحجة الجاري في مكة المكرمة بعنوان "الحج بين الماضي والحاضر .. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى".