منير رحومة (دبي) جاءت مشاركة الأوزبكي عزيز بيك حيدروف في الشوط الثاني من مباراة الشباب والشارقة أمس الأول بمثابة نقطة التحول في سير مجريات اللقاء، وانقلاب الكفة لمصلحة «فرقة الجوارح»، من خلال الدور الذي قام به اللاعب في إعادة الثقة لزملائه وإيجاد التوازن داخل الملعب، وتغير طريقة اللعب بشكل واضح أثمر عن «قلب الطاولة» على «فرقة النحل»، وانتزاع ثلاث نقاط ثمينة. ورغم جلوسه على «دكة البدلاء» في الشوط الأول، بسبب عدم جاهزيته الكاملة من الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده في تصفيات المونديال، فإن مشاركته في الشوط الثاني حولت حيرة وغضب جماهير «الأخضر» إلى ارتياح وسعادة، بفضل ما قدمه حيدروف من أداء غزير كان له الأثر الإيجابي في تصحيح الصورة واستعادة «الجوارح»، بالعودة القوية في الشوط الثاني وتسجيل هدفين، منحا الفريق نقاط الفوز. واستحق عزيز بيك الذي يعتبر «جنرال فرقة الجوارح» طوال المواسم الخمسة الماضية، من خلال دوره المهم كلاعب ارتكاز يملك بنية جسدية قوية وتجربة كروية كبيرة، لقب «المايسترو»، نظراً إلى الدور الجديد الذي أصبح يقوم به في الربط بين الخطوط وقيادة منطقة الوسط وتنشيط الهجمات، مما جعله القلب النابض لـ«الأخضر» في الفترة الثانية ومصدر إلهام بقية زملائه لتقديم عرض كروي مختلف عن الفترة الأولى. وكشف حيدروف عن أنه لم يتحمل مشاهدة فريقه خاسراً في الشوط الأول، وهو جالس على دكة البدلاء، لذلك حرص على تحدي الإصابة واللعب في الشوط الثاني، خاصة أن الجهاز الطبي طمأنه إلى تحسن حالته الصحية وقدرته على المشاركة. ... المزيد