تم – طهران أكد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان كان لصالحنا، حيث أدى إلى القضاء على عدوين إقليميين لإيران، وأسهم في إنجاز الاتفاق النووي. وأكد صالحي، خلال اجتماع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، أمس الخميس، التزام إيران بالاتفاق النووي، معربًا عن اعتقاده بأن الاتفاق قد يواجه أيامًا أكثر صعوبة بعد تحديد نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية. وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لا يستبعد أن تعمل الحكومة الأميركية الجديدة على خلق مخاطر للاتفاق النووي، مضيفًا نتخذ الخطى بصورة مدروسة ولا نبدي ردود أفعالنا بناء على المشاعر.. نحن صبورون. وعن إنشاء مفاعلات جديدة في إيران قال صالحي، إن إيران لم تتفق سوى مع روسيا والصين لهذا الأمر، وستتفق مع دول أخرى لبناء المفاعلات فقط في حال تقبلت الدولة المعنية جميع المصادر المالية للمشروع. ولفت صالحي إلى عدم تعاون البنوك الأوروبية الكبرى مع إيران، موجهًا العتب للطرف الغربي لعدم الوفاء بالتزاماته حسب الاتفاق النووي. وتابع قائلًا إنه لو كانت حرب العراق قد خفضت الثقة بأميركا فإن انتهاك الاتفاق النووي سيأتي على ما بقي من الثقة الموجودة تجاه أميركا.