×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ القطيف يحث المواطنين على التعاون مع رجال الأمن

صورة الخبر

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون معرضين استعاديين لكلّ من كمال يوسف وأرنولف رينر، يفتتحان مساء غد، إذ يستضيف متحف الشارقة للفنون معرض «كبسولة الزمن للسوريالية المصرية» لكمال يوسف، فيما يستضيف بيت السركال بمنطقة الفنون، معرض «نحو تورية اللون»، للفنان أرنولف رينر، ويستمران حتى 17 من الشهر المقبل. ويقدم معرض «كبسولة الزمن للسريالية المصرية» لمحة نادرة عن حياة الفنان المصري-الأميركي كمال يوسف وعالمه الفني، وهو من مواليد 1923، وأحد أبرز السورياليين المصريين في جيله. وتُعرض أعماله في ترتيب شبه زمني مع الأخذ في الاعتبار الثيمات المتكررة في أعماله الفنية المعقدة، والتي اختبر فيها مجموعة متنوعة من الأساليب والمواضيع والوسائط التقنية. كما تعكس أعماله تمكنه من المفردات البصرية والممارسات الجمالية للحداثيين في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية وما بعدها، وتتراوح أعماله الفنية بين التصويرية والتجريدية. في حين يسلّط معرض «نحو تورية اللون» الضوء على بواكير أعمال الفنان النمسوي أرنولف رينر، إذ يعرض للمرة الأولى مجموعة مختارة تتضمن منحوتات ولوحات وأعمال فيديو ووثائق أرشيفية. ويضم أعمالاً مختارة من سلسلتي «اللوحات العمياء» و»نحو تورية اللون»، إلى جانب المنحوتات والوثائق الأرشيفية والفيديوات، وهو من تقييم حور القاسمي. ويستكشف عمل أرنولف رينر الطاقة المفاهيمية والتواصلية للوحة الفنية، فمنذ أواخر حقبة الأربعينات، استخدم رينر هذا الوسيط لسبر الحدود العقلانية والنية الإنسانية. وقالت حور القاسمي: «إن هذه العروض تأتي ضمن برنامج الخريف الثري الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون، والذي يعكس دورها في استكشاف التاريخ الفني والعمل مع فنانين من المنطقة والعالم وتعريف الجمهور المحلي بتجاربهم الإبداعية». وأضافت: «ستُعرض أعمال فنانين مشهورين على الصعيد العالمي من أمثال أرنولف رينر ويايوي كوساما في أول حضور لأعمالهما في الشرق الأوسط، كما ستقام أول معارض استعادية لفنانين مهمين من أمثال كمال يوسف وعامر نور وكمالا إسحق، وأيضاً سيقام معرضان فرديان للفنانين إنريكو دافيد وروبرت برير». وحول معرض «كمال يوسف: كبسولة الزمن للسوريالية المصرية»، علق الدكتور صلاح حسن القيم المشارك في المعرض: «سلط هذا المعرض الاستعادي الضوء على أبرز التأثيرات التي أحدثها فنانو المهجر من أمثال كمال يوسف والتي اعتبرت إضافة نوعية إلى الحداثة الفنية العالمية، وخصوصاً في ما يخص نسيج المجتمعات التي اعتبروها مواطن جديدة لهم».