×
محافظة الرياض

بلدية محافظة الخرج تقيم حفل معايدة لمنسوبيها

صورة الخبر

دبي: الخليج قال ستيفن برينان، نائب الرئيس الأول لشبكة الدفاعات الإلكترونية في شركة دارك ماتر، إن منطقة الشرق الأوسط تضم مستويات متفاوتة من البنية التحتية من حيث قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن الظروف الجيوسياسية، ما يشكّل مشهداً تقنياً معقداً لالخليج. أضاف برينان: يدرك خبراء أمن المعلومات أنّ فهم البيئة المحيطة هو الخطوة الأولى والأهم لوضع برنامجٍ فعال وعملي لإدارة الأمن الإلكتروني، إذ لن تتمكن أيّ مؤسسة من الدفاع عن نفسها ضد ما تجهله، وهذا يبرز أهمية التعرّف إلى المخاطر الإلكترونية، قبل الشروع في إدارتها، وهذا ينطوي على فهم الأصول المتوافرة، ومكامن الضعف فيها، واستكشاف جميع التهديدات المحتملة، وقدرات كلٍ منها. وأوضح: بعد أن تكتسب المؤسسة فهماً جيداً لمشهد المخاطر الذي تواجهه، يمكنها الانتقال إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لتنفيذ برنامج الأمن الإلكتروني، ويتم ذلك فعلياً من خلال عملية مؤلفة من 3 مراحل، هي: الرؤية، وتقصي المعلومات، والتكامل، وأن الرؤية هي الفهم الكامل للأصول والتشكيلات والإعدادات ومستخدمي الشبكة والنظم والمعلومات في المؤسسة المعنية، وحالتها الراهنة. وقال: يُفضل أن تتولى تنفيذ هذه الخطوات الثلاث جهة مختصة في الأمن الإلكتروني، مقرها في المنطقة، فالنجاح الدائم للأمن الإلكتروني يعتمد في كثيرٍ من الأحيان على عناصر لا تقتصر على التكنولوجيا والأشخاص والعمليات فحسب، بل تشمل أيضاً الفهم العميق للثقافات، وطبيعة المخاطر التي تواجه الأفراد، وكذلك البيئة التنظيمية والحوكمة. وقال برينان، يبدو أن منطقة الشرق الأوسط تتقدم على صعيد إدراك القيمة العالية (وإن كانت غير ملموسة) للخبرات المحلية في مجال الأمن الإلكتروني.