عواصم - وكالات - قال اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والناطق العسكري باسم التحالف العربي، إن القتلى من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الحدود السعودية-اليمنية يعدون يوميا بالعشرات، كاشفاً أن «محاولات الميليشيات التسلل للحدود السعودية لم تتوقف»، مشيرا في الوقت نفسه الى أن «إيران هي أكثر دولة في المجتمع الدولي عوقبت بسبب ممارساتها في دعم الجماعات الإرهابية». وشدد في حديث لقناة «الحدث»، أن «الحدود السعودية لم ولن تكون جزءا من أي تسوية في اليمن». وأضاف أن العناصر الحوثية فقدت عددا كبيرا من قادتها الميدانيين. وكشف أن «ميليشيا المخلوع صالح تدفع بشبان وفتيان إلى الموت على الحدود السعودية»، متسائلاً: «ما هي مصلحة القبائل لإرسال أبنائها للموت على الحدود؟». وأكد أن «ما حصل في الكويت لن يتكرر إلا إذا كانت هناك جدية في الحوار». وفي حديث آخر لقناة «روسيا اليوم»، قال عسيري إن «المملكة حينما توجهت للأمم المتحدة لم يأت ذلك من فراغ، وإنما كانت لديها الأدلة... ونستشهد بما ذكرته البحرية الأميركية، التي أفادت أنها أوقفت سفينة إيرانية محملة بالأسلحة متجهة إلى اليمن». وشدد عسيري على أنه «لا توجد دولة في العالم تقبل في أن تنتهك حدودها وتقذف مدنها بالصواريخ وتقف مكتوفة الأيدي»، مشيرا الى ان «إيران هي أكثر دولة في المجتمع الدولي عوقبت بسبب ممارساتها في دعم الجماعات الإرهابية». وقال: «المملكة تقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنيها ومدنها وحدودها وسيادتها، وهو ما تقوم به القوات المسلحة اليوم، لكي تردع كل من تسول له نفسه بالإضرار بسلامة وأمن المواطن السعودي». وفي السياق، قُتل مسؤول التوجيه المعنوي في قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العقيد عبدالله يحيى الصنعاني وعدد من مرافقيه بغارة من طائرات التحالف العربي استهدفت موكبه في مديرية سحار وسط محافظة صعدة.