التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله - مساء أمس بمقر وزارة الداخلية في منى مديري وقادة القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في أعمال موسم الحج لهذا العام 1437 هـ. وفي مستهل اللقاء ألقى سمو ولي العهد كلمة قال فيها : أُعددت كلمة حتى ألقيها في هذه المناسبة ولكن المناسبة أكبر، وفي حقيقة الأمر الفريق عثمان المحرج يهنئني بنجاح الحج، ولكن أنا الذي أهنئكم على كسب رضا الله تعالى وتنظيم هذا الحدث المهم بالشكل المطلوب وإرضاء ولي الأمر وإرضاء المواطنين. وأضاف سموه :" في حقيقة الأمر تأخرت عن القدوم إليكم هذا المساء بسب أنني تلقيت سيلاً من المكالمات .. جميعهم معنوياتهم عالية وفخورون، لأنهم كانوا قلقين من الأبواق التي كانت تتكلم قبل الحج، ولو حاولوا، هناك رجال يصدونهم". وقال سموه :"خادم الحرمين الشريفين دائمًا يفتخر بلقب خادم الحرمين الشريفين وكان اليوم سعيدًا جدًا بانتهاء المرحلة قبل الأخيرة والحمد لله رب العالمين". وأردف سموه: "ليست لدي أي كلمة إلا أن أقول هنيئًا لكم هذا الإنجاز، وإحساسنا كلنا بالفخر". وفيما يتعلق بالتحديات التي سبقت الحج قال سمو ولي العهد : "دخلنا تحديًا كان فيه ظروف إقليمية صعبة، التهديدات كثيرة والحمد لله عملتم بهدوء واحترافية، والحمد لله هذه هي النتائج وهذا شرف لنا جميعًا". وحول التناغم في العمل بين الأجهزة المشاركة بحج هذا العام قال سموه:" منذ زمن لم أشاهد تناغمًا بين الأجهزة كافة مثل ما شاهدته هذا العام ، والآن عرف لنا بما لا يدع مجالاً للشك أسس النجاح وهي التناغم بين التنسيق والعمل الجيد لنشعر كلنا كجهاز واحد". وكان اللقاء قد بدئ بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم. ثم ألقى مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج كلمة بهذه المناسبة حمد الله سبحانه وتعالى بعد أن أتم على حجاج بيته الحرام أداء مناسكهم في أجواء روحانية إيمانية يسودها الأمن والطمأنينة في رعاية وعناية دولة صالحة وقيادة راشدة هيأت لراحتهم وأمنهم كل الإمكانات بدعم ورعاية دائمة للحرمين الشريفين كانت لا تزال محل إشادة وتقدير من المسلمين الصادقين في إيمانهم المخلصين في عقيدتهم من أبناء أمة الإسلام. وقال : بفضل الله وتوفيقه تضافرت الجهود وتكاتفت همم الرجال في تنفيذ خطط أمن الحج وتوفير أعلى درجات الأمن والحماية لحجاج بيت الله الحرام وفق منظومة تكاملية مشرفة وملحوظة من جميع القوات المشاركة من القطاعات الأمنية والعسكرية وتعاون مشهود من جميع جهات الدولة الحكومية والخدمية الأخرى منذ اللحظات الأولى لقدوم الحجاج للمشاعر المقدسة والجميع يخلصون أعمالهم لله سبحانه وتعالى ممتثلين لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وبإشراف ودعم مباشر من سمو ولي العهد، ومتابعة من الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة . وأضاف :" أهنئ سموكم الكريم وأهنئ نفسي وجميع الزملاء رجال الأمن من كل القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في هذه المهمة بنجاح خطط أمن الحج لهذا العام في إنجاز نعتز ونفاخر به يضاف لسجل الوطن الحافل بالنماء والعطاء وخدمة ضيوف الرحمن.