×
محافظة المنطقة الشرقية

شاهد .. أروقة المسجد النبوي وساحاته تكتظّ بالمصلين في أول جمعة بعد الحج

صورة الخبر

بكين - رويترز: قال محللون إن مشتريات الصين من النفط الخام المخصصة للتخزين الإستراتيجي قد تباطأت في النصف الأول من 2016 نظراً للتأخر في بناء المنشآت وامتلاء مواقع التخزين القائمة مما نتج عنه تدفق مزيد من الواردات على المصافي المستقلة. وتظهر المنافسة تزايد القوة الشرائية لتلك المصافي. وحد تباطؤ مشتريات التخزين على الأرجح الطلب الصيني على الخام في النصف الأول من العام لكن ذلك قد يتغير مع تشغيل المواقع الجديدة لتخزين النفط الإستراتيجي في 2016 وأوائل 2017. وتقدر اس.آي.ايه للاستشارات في بكين أن المخزونات الحكومية بلغت 35.6 مليون طن بما يعادل 260 مليون برميل في نهاية يوليو بمعدل ملء قدره 180 ألف برميل يومياً في المتوسط. وهذا أقل 25 % من بيانات الحكومة للنصف الثاني من 2015. وساهمت عوامل عديدة في هذا التباطؤ من بينها تأخر بناء صهاريج التخزين الجديدة والصعوبات الهندسية في التخزين تحت الأرض. لكن كانت هناك منافسة من المصافي المستقلة التي تجاوزت مشتريات التخزين الإستراتيجي. وتقدر تومسون رويترز أن معدل الملء تباطأ إلى 130 ألف برميل يومياً في الثمانية أشهر الأولى من 2016. ونشر مكتب الإحصاءات الوطني الصيني في الثاني من سبتمبر تحديثاً نادراً لحجم المخزون النفطي الإستراتيجي أحد أكبر المخزونات في العالم. وقال المكتب إن الصين لديها 31.97 مليون طن أو 233 مليون برميل في أوائل 2016 وهو ما يعادل صافي واردات الخام لنحو 33 يوماً. وتضمن التحديث المخزون الإستراتيجي وبعض المخزون التجاري. تلك زيادة قدرها 43 مليون برميل في النصف الثاني من 2015 وتشير إلى معدل ملء بنحو 240 ألف برميل يومياً. وتراجعت عمليات الشراء في النصف الأول من 2016 عن العام الماضي رغم انهيار الأسعار إلى 27 دولاراً للبرميل في يناير مسجلة أدنى مستوياتها فيما يزيد على عشر سنوات، وهو ما يعني أن الصين فقدت فرصة لاقتناص النفط الرخيص. وقال مايكل ميدان محلل شؤون آسيا لدى إنرجي أسبكتس إنه من المرجح أن تضيف الصين نحو 150 مليون برميل إلى المخزون الإستراتيجي في 2016 لكن قد يحدث بعض الانخفاض في 2017 مع تباطؤ تشغيل الصهاريج.