كشف المهاجم الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا عن خيبة أمله الكبيرة بعد ان تعثرت تجربته الكروية التي قضاها سابقا مع نادي الشباب السعودي والتي انتهت بإعلان النادي العاصمي التخلي عن خدمات الهداف اللاتيني رسمياً. وأشار أوليفيرا في حديثه لصالح صحيفة (ديبورتيفو إيمول) الأوروغوانية بأن مروره بتجربة فاشلة مع ناديه السعودي تسبب في إحباطه بدرجة كبيرة بعد أن كان يمني نفسه في مواصلة تألقه التهديفي الذي بدأه منذ العام 2007 م. وقال أوليفيرا معلقاً على فترة لعبه داخل الأراضي السعودية: أنا بطبعي هادئ وحاولت جاهدا التركيز على نسيان ما حدث في تجربتي مع الشباب، بعد ان رحل فوساتي عن الفريق أخبروني بأنه لا مكان لي في الفريق مستقبلاً وبدوري حاولت أن أظهر عدم اكتراثي بالأمر ولكنني كنت حزيناً من داخلي ولم أتوقع أن تؤولالأمور إلى النهاية بمثل هذه السرعة. وتابع: الجميع يعلم بأنني ألعب بقوة وحماس ولدي دوافع شخصية تحفزني لتقديم الأفضل دائماً ولكن هذا لم يحدث في السعودية، فالأمور لم تكن في صالحي البتة، في البداية لم أكن لأعتد على العيش في مثل هذه الظروف الصعبة التي أحاطت بي منذ وصولي للسعودية فالأوضاع هناك مختلفة على صعيد الحياة الاجتماعية والتي تبدو أكثر إنغلاقاً عما هي عليه في أي مكان آخر والنادي بدا لي هادئاً في كل شيء. و أردف أوليفيرا قائلاً: بصراحة أنا أعتدت اللعب تحت الضغوطات الكبيرة والتحديات القوية وهذا لم يحدث إلا في مرات نادرة وبالذات حين شاركت مع الفريق في الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا وغير ذلك لم يحدث أن تعرضت لضغط والجميع يعلم بأن الضغوطات مفيدة لتفجير الطاقات لدى أي لاعب. وختم أوليفيرا حديثه للصحيفة الأوروغوانية بالقول: بصراحة الآن لست نادماً على أي شيء حدث هناك في السعودية، لقد تلقيت الصدمة وتقبلت القرار والتجربة كانت مفيدة وحصلت من خلالها على قدر جيد من الأموال.