عبّر رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي عن سعادته الغامرة وإعجابه الباهر لما شهد من خدمات لضيوف الرحمن أثناء تأديته مناسك الحج. وقال في بيان صادر عنه إن اللسان يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- والجهات والقطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتهم ويسهرون الليالي لأداء هذا الواجب بكل يسر وسهولة وأمن وأمان، منوهًا بما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات أدت إلى تذليل كل الصعاب حيث يُعرف عن الحج أنها رحلة مشقة تكتنفها الصعاب. وأعرب "الأشرفي" عن تقديره الجم لكل ما لقي هو وغيره من العلماء والمشايخ والسياسيين والكتاب والصحفيين من ضيوف الرحمن من ربوع العالم من حفاوة وتقدير ومودة واحترام لدى وصولهم المشاعر المقدسة وحتى هذه اللحظة. وقال إنه كلما سافر للحج من سنة لأخرى وجد تطورًا كبيرًا في الخدمات مما خفف على الجميع من المعاناة والزحام الشديد والتدافع بسبب الأعمال الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين من توسعة المسجد الحرام والخدمات في المشاعر المقدسة وتوسيع وتطوير الطرق في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم والحفاظ على سلامتهم والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين - بإذن الله تعالى - كصورة جميلة في أذهان الجميع. وتابع "الأشرفي" قائلاً إنه وجد كل ما يسر, له ولجميع الحجاج من شتى الفئات بلا تمييز وتفريق من طيب المعاملة وحسن الاستقبال والخدمة الراقية أثناء أداء النسك، مؤكدًا أن استضافة خادم الحرمين الشريفين للمسلمين في العالم لأداء فريضة الحج ينم عن حرص القيادة الرشيدة لهذا البلد الآمن واهتمامها بأمور المسلمين ومواصلة مسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم. وقال إن المملكة العربية السعودية تحتل منذ تأسيسها على يد موحِّدها الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله- مكانة متميزة بين دول العالم، ولاسيما دورها البارز والريادي في مجال الخدمات للحجاج والمعتمرين، أما تسهيلات المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن فيشهدها القاصي والداني منذ أيام الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا، فقد وضعت القيادة الرشيدة رعاية شؤون الحجاج والمعتمرين والاعتناء بهم في مقدمة أولوياتها وهي قضيتها الكبرى، وشأنها المقدَّم رعاية وعناية وخدمة واهتمامًا للذين يأتون من كل فج عميق. على صعيد متصل، رفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ووزير الحج الدكتور محمد صالح بنتن على ما تحقق من نجاحات باهرة في جميع أعمال الحج لهذا العام 1437 هـ بفضل من الله وتوفيقه ثم بتضافر جهود جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج وما أعد من خطط دقيقة ومدروسة ساهم في تحقيق أداء متميز وتطبيق عملي متقن على أرض الواقع . وأكد أن وصول أعمال الحج لهذا العام إلى أعلى مستويات الدقة والتنظيم والاحترافية يعد قراءة واضحة على ما توليه المملكة قيادة وشعبًا من عناية كاملة واهتمام بالغ بضيوف الرحمن وحرصها في كل عام على توفير المزيد من الخدمات والإمكانات وتنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة في جميع مناطق الحج والإنفاق بسخاء لينعم الحاج الكريم بمظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار في رحلته الإيمانية على تراب هذه البلاد المباركة التي شرفها الله عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما سائلاً الله عز وجل أن يبارك في القيادة الرشيدة - حفظها الله - وأن يديم على الوطن نعمه الظاهرة والباطنة ويسدد خطى جميع القائمين على خدمة وراحة الحجاج. وهنأ الدكتور رأفت ضيوف الرحمن على أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام وإتمامهم للنسك في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالرعاية والاهتمام ، داعيًا الله عز وجل أن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا وذنبهم مغفورًا وعودة حميدة إلى أوطانهم.