العائدون من إجازة العيد.. ختام رحلتهم لم يكن مسكًا هذه المرة، بل كان رائحة كريهة خرجت من مطار الكويت آخذة طريقها نحو أنوفهم، لترسم على وجوهم ملامح الضجر، بدل النشوة التي من المفترض أنها تصاحب العائدين من الإجازة التي هي للترويح عن النفوس، وليست لترويح الأنوف وإيذائها بالروائح الكريهة. الرائحة الكريهة، بحسب ما يروي يعض المسافرين، فاحت من قاعدة استقبال حقائب المسافرين، مما دفع بالقادمين إلى وضع أياديهم على أنوفهم، لمنع وصول الرائحة إليهم. وكان لافتًا في الصور التي بين يدي الخبر والملتقطة من المطار، ظهور "المبخرة"، لا ستبدال الرائحة الكريهة بريحة المعمول، مما طرح فكرة الاستعانة في المطار بـ "المعمول" لمنع ظهور هذه الروائح.