صراحة-وكالات: أثبت علماء أمريكيون أن الصملاخ يمكن أن يساعد في الحصول على معلومات عن صحة الإنسان وأصله وأمراض خطيرة يمكن أن يصاب بها مثل سرطان الثدي وسرطان الدم وبيلة الكبتونية. ويقول العلماء إن الصملاخ يتشكل في صيوان أذن الإنسان نتيجة إفرازات غدده الدهنية. ويلعب دور الفلتر الذي يمنع الغبار والجراثيم والجسيمات الصغيرة من التوغل داخل الأذن. أما كثافته فتتوقف على حالة جين ABCC 11 الذي يتحمل المسؤولية عن رائحة التعرق التي تساعد بدورها في الكشف عن جنسه وحالته الصحية وميوله الجنسية. وقرر العلماء التأكد من إمكانية تحديد أصل الإنسان اعتمادا على الصملاخ الذي تحتوي عليه أذنه. ومن أجل ذلك وجهوا دعوة إلى 8 متطوعين من أصل أوروبي و8 آخرين من أصل آسيوي ليشاركوا في التجربة. وأخذ الخبراء عينات الصملاخ من آذانهم، ثم قاموا بتسخينها خلال نصف ساعة، ما سمح بتحرر مواد عضوية طيارة وجزيئات عطرية. وكشف العلماء عن 12 مركبا طيارا يختلف تركيزها من فئة إلى أخرى، وتبيّن أن رائحة العرق لدى الأوروبيين أقوى مقارنة مع الآسيويين أوالهنود الحمر. وهكذا أصبح من الممكن الحصول على معلومات كثيرة عن الإنسان، بما في ذلك تشخيص المرض قبل تحليل الدم والبول.