كرم الدكتور أنور بن عبد الله أبو عباة (مدير إدارة النشاط الطلابي في منطقة تعليم الرياض) 27 فارسًا وفائزًا، خلال حفل مسابقة فرسان الإلقاء في مكتب التربية والتعليم بالروابي. وأكد "أبو عباة"، خلال كلمته في حفل التكريم الذي أقيم في مدارس التربية النموذجية المدارس المستضيفة، أن المدارس مليئة بالموهوبين في جميع المجالات، وإن كل ما يحتاجون إليه فقط اكتشافهم وإظهارهم من قبل معلميهم وإدارات المدارس. وقال إن النشاط الطلابي في "تعليم الرياض" يهتم برعاية الطلاب الموهوبين في مجال الإلقاء والخطابة، من خلال وضع المسابقات على مستوى المدارس ومكاتب التربية المنتشرة في الرياض، موضحًا أن مسابقة فرسان الإلقاء تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب على مواجهة الجمهور، والتحدث إليهم دون خوف أو وجل وتردد، وإذكاء روح التنافس فيما بينهم واكتشاف المواهب في الإلقاء والعمل على تبنيها وصقلها. من جانبه، أشار عبد الله عبد الرحمن الشهري (رئيس النشاط الثقافي في تعليم الرياض) إلى أن اكتشاف المواهب في سن مبكرة يمكن من تطويرها ورعايتها والوصول بها إلى مستويات أعلى علميا مبينًا أهمية الأنشطة المدرسية ودورها الفاعل في مساعدة الطالب على فهم مهارات الحياة المختلفة. وأوضح الشهري أن طرح عدد من المسابقات المتنوعة في المدارس يشجع على اكتشاف المواهب، وهذا ما اهتم به النشاط الثقافي في إدارة تعليم الرياض، مبيناً أن مسابقات فرسان الإلقاء والبرامج الثقافية والأدبية تسهم في اكتشاف كثير من المواهب، التي تعج بها المدارس، حيث يطلق الطلاب إبداعاتهم من خلال المسرح. في حين، اعتبر عبد السلام بن إبراهيم الثميري (مشرف النشاط الثقافي) أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بالموهوبين في جميع المستويات يؤكد أن المدارس لا يقتصر دورها على تعلم المناهج فحسب، بل يصل إلى إظهار وتنمية واكتشاف مواهب الطلاب، وهذا ما سطرته إدارة النشاط الطلابي في الرياض ممثلة في النشاط الثقافي.